“اكتشاف علمي استثنائي” عضلة في الجسم تساعدك على حرق السعرات الحرارية..

وطن– من بين أحد الأهداف المهمة التي يريد أن يحققها الأشخاص الذين يتدربون يوميًا؛ هي الحفاظ على أوزانهم وتخفيفها إذا اقتضى الأمر أيضًا. وهذا هو السبب في أنه من المنطقي أن تعرف أي عضلة ستحرق بها معظم السعرات الحرارية، علمًا وأنها يمكن أن تكون أفضل حليف لك في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية، الأمر الذي من شأنه أن يساعدك في حرق السعرات الحرارية، لفقدان الوزن.

وبحسب تقرير لصحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، حاولَ باحثون من جامعة هيوستن تحليلَ التأثير المباشر لتدريب مجموعات العضلات المختلفة على حرق السعرات الحرارية في أثناء التدريب.

العضلة النعلية: هي العضلة الأساسية لإنقاص الوزن

ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن دراسة هؤلاء الخبراء خلصت إلى أن العضلة النعلية؛ هي العضلة الأساسية التي يجب أن ندرّبها أكثر قدر ممكن لفقدان الوزن. فضلاً عن ذلك، فقد تم استبعاد باقي العضلات الأخرى، التي قد تبدو أكثر أهمية، مثل: عضلات الفخذ والصدر، وحتى العضلة ذات الرأسين.

العضلة النعلية
العضلة النعلية؛ هي العضلة الأساسية التي يجب أن ندرّبها أكثر قدر ممكن لفقدان الوزن

بعد مراجعة جميع البيانات، فإن المعلومات التي نشرها المتخصصون تُثبت أنّ العضلة النعلية، عضلة عريضة وسميكة تقع في الجزء الخلفي من الساق، كما أنّها عضلة كبيرة وقوية من عضلات الطَرف السُفلي لجسم الإنسان. وهي العضلة التي تساعدك على حرق السعرات الحرارية من خلال القيام بروتين تدريبي.

انخفاض الجلوكوز والدهون

من خلال تنشيط العضلات النعلية (وهي واحدة مما يقارب من 600 عضلة تشكل أجسامنا) لساعات طويلة، أظهر المتطوعون الذين كانوا جزءًا من الدراسة أنه يمكنهم خفض مستويات السكر في الدم.

إن ثني هذه العضلات يساعد الجسم على العملية الطبيعية لحرق السعرات الحرارية، ويقلل من الحاجة إلى الأنسولين، وهو من المشاكل التي تؤدي إلى السمنة.

من ناحية أخرى، لاحظوا أنّ الخلايا الأيضية المسؤولة عن التخلص من الدهون تعمل بكفاءة أكبر عند تدريب هذه العضلة، لذلك لم تتراكم الدهون في هذه المنطقة لتشكل أنسجة دهنية تعرف باسم دهون الجسم.

ردود الباحثين

أوضح مارك هاميلتون، أستاذ متخصص في مجال صحة الإنسان والأداء، أنه “عند تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع التمثيل الغذائي التأكسدي إلى مستويات عالية لساعات، وليس فقط دقائق”، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف، بمثابة اكتشاف “عضو جديد” في جسم الإنسان.

العضلة النعلية
تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع التمثيل الغذائي التأكسدي المحلي إلى مستويات عالية

بالنسبة له، هذه هي “الدراسة الأكثر أهمية” التي أجرتها جامعة هيوستن، وتحديداً مختبر الابتكارات الأيضية، حيث يمكن لهذه الدراسة أيضًا أن تشرح التأثير السلبي الناتج عن عدم النشاط. وبحسب مارك هاميلتون: “إنه بلا شك اكتشاف علمي استثنائي”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث