الإعلامية الجزائرية حسينية أوشان تستغل تأهل المغرب للتطاول على قطر.. ما علاقة شاكيرا؟

وطن– تسببت الإعلامية الجزائرية حسينية أوشان المطرودة من قناة “الجزيرة”، والمقربة من الإمارات، بموجة غضب واستياء ضدها، بعد محاولتها التقليل من الإنجاز الذي حقّقته قطر في تنظيم مونديال تاريخي أشادَ به الجميع باستثناء بعض المرتزقة.

وفي تغريدة لها تعكس ما تُضمره من حقد دفين تجاه قطر وقياداتها، استغلت حسينية أوشان صورَ تهنئة “شاكيرا” و”إيلون ماسك” و”جاك دورسي” للمغرب بتأهلها للدور نصف النهائي، لتقلل من إنجاز قطر بالقول: “ما يحتاج تنظم كأس العالم وتصرف ٢٢٠ مليار دولار عشان يسمع اسمك حول العالم .. يكفي يكون عندك فريق مثل المغرب والكل يفرح لك ويكرر اسم بلدك بفخر ويرتدي الساسة قميص الفريق أيضا”.

https://twitter.com/hassinaouch/status/1601783101885014016?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

تغريدة حسينية أوشان كشفت ما يُضمره قلبها، على الرغم من إشادة العالم أجمع بقدرة قطر على تنظيم نسخة من المونديال لم يسبقها أحد إليها، دون أن تفرّق بين إنجاز فريق كروي وبين تنظيم حدث عالمي تتناحر الدول لتحظى بشرف تنظيمه.

وفي هذا السياق، ردّ الإعلامي والكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة استاد الدوحة، ماجد الخليفي، على تغريدة “أوشان” قائلاً: “مفهومك سطحي للاسف ، لاتفرقي بين فريق الكره واستضافة وتنظيم حدث عالمي تسابقت عليه كل دول العالم”.

https://twitter.com/MAJEDALKHELAIFI/status/1601894927406956546?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

كما ردّ الكاتب الصحفي السعودي، سعيد الناجي، على تغريدة “أوشان”، بالقول: “في هذه التغريدة يوجد تنافس شديد بين الحقد والغباء !”.

https://twitter.com/SaeedAlNaji/status/1601841717417844736?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

من جانبه، أفحم الناشط الإعلامي القطري، أحمد القوبري، الإعلامية الجزائرية حسينية أوشان، بردٍّ كشف فيه عن أسباب حقدها على قطر، بالقول: “انتي عندك مشكلة شخصية مع قناة الجزيرة عشان طردوكِ من الشبكة وثم تحولت المشكلة الى عقده نفسية تجاه كل شيء قطري”.

https://twitter.com/Ahmad_alqawbari/status/1601814786567655425?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

وردّ الإعلامي القطري، فاهد العذبة، على “أوشان” بالقول: “صرفت ريال او مليار .. هذا مش مقياس هذا البطولة تمثل العرب فـ عليكي ان تفتخري بأنك عملتي في هذا البلد المعطاء وخير أكتافك من رزقه نجاح البطولة وفوز المغرب هذا جاء توفيق الله وليس بيدك ولا غيرك ولولا تنظيم كأس العالم اللي تقولين مايحتاج ما وصل المغرب لهذا الإنجاز وفرحنا له”.

https://twitter.com/QatarTube/status/1601905804579590145?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

أما الكاتب القطري، محمد الكواري، فردّ عليها بالقول: “مافيه رجعة للجزيرة .. واقع مؤلم”.

https://twitter.com/BoArhama/status/1601960002301878273?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

ودافعت ناشطة مغربية عن قطر، متهمةً “أوشان” بتصفية حساباتها على حساب المغرب، بالقول: “اذا عندك مُشكلة مع قطر وقناة الجزيرة التي كنتي تشتغلين فيها فلا تحاولي تصفية الحسابات باقحام بلدي في الموضوع اموالهم وهم حريين فيها ثانيا لماذا تحسدون الناس على ما وصلوا اليه لهذا وبالرغم من الثروة التي تمتلكونها الا ان قلوبكم سوداء وخبيثة”.

https://twitter.com/bntalmghrb1/status/1602049993522970624?s=20&t=XOnOgul9itTAANUAcWG3sQ

من جانبها، وضعت الكاتبة القطرية، ريم الحرمي، النقاط على الحروف، موضّحة سبب نشر حسينية أوشان لهذه التغريدة، بالقول: “هذه التساؤلات لم تخطر على بالك لما كنتِ تعملين في الجزيرة؟ واضح ما يختلج في صدرك،لأن تغريدتك برمتها غير منطقية -لو كنتِ تملكين ما تدعينه من علم، لعرفتي أن 220 مليار صُرفت للبنية التحتية. وكذلك، ما يحتاج تغردين بهذا الهرف، فالعالم يفهم ويقرأ ويعي من وراء الحملات المغرضة ضد قطر.”.

وسبق أن تسبّبت تغريدة لحسينية أوشان بموجة عضب واستهجان واسع من قبل أبناء بلدها الجزائريين، باعتبارها نشازاً خارجاً عن الموقف الشعبي العام المناهض لكل خطوات التطبيع منذ عقود.

وكتبت حسينة أوشان في أغسطس/آب2020، عبر “تويتر”، معبّرة عن إعجابها وتأييدها للتطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي: “قرار شجاع من الإمارات، يفهمه من يدرك تغيرات الحاضر ويعيش ويتعايش معها”.

https://twitter.com/hassinaouch/status/1293993188890378242?s=20&t=aFt1fS325Iu6aZhx_uw63A

لكنّ المغردين الجزائريين اعتبروا حينها أنّ هذه التغريدة لا تعبّر إطلاقاً عن ماهية ومواقف الشعب الجزائري إزاء القضية الفلسطينية، وأنّها عرض خدمة من قبلها للقنوات العاملة في الإمارات العربية المتحدة.

وكتب الصحفي الجزائري سمير فارس عن تغريدة “أوشان”: “لعل وعسى أن تنتبه لها (العربية) أو (سكاي نيوز) التي سبق أن طردتها، والحمد لله الذي خلّص شاشة (الجزيرة) من قبحها، فقد كانت نشازا على الشاشة المحترفة لا أستطيع أن أتابعها دقيقة واحدة بشكلها وحركاتها العجيبة وأدائها المستهجن… هكذا كان ظني فيها واليوم تأكد”.

كما علق الإعلامي الجزائري توفيق بداني، عبر “فيسبوك” حينها: “سمعنا وقرأنا عن جميلات الجزائر وشهيدات ومجاهدات الوطن اللواتي لم ينجبن إلا الحرائر مثلهن وإذا سمعتم نعاق أحدهن يداهن المحتل العدو فاعلموا أن جيناتها من حركى (خونة) الأمس وخونة اليوم فلسطين في العيون”.