مذبحة عائلية في مصر.. يقتل والديه وشقيقه لسبب صادم (تفاصيل مرعبة)

وطن– فكّت الأجهزة الأمنية في مصر، الغموضَ حول جريمة قتل بشعة، أقدم فيها شخص على قتل والديه وشقيقه في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، في دلتا مصر.

البداية كانت بتلقي مديرية أمن كفر الشيخ بلاغاً، في منتصف نوفمبر الماضي، يفيد بمقتل (ج. م) البالغ من العمر 80 عاماً، طعناً بجرحٍ قطعي بالرقبة، وزوجته (س. أ. 75 عاماً) ربة منزل، والتي وُجدت جثة هامدة مع كدمة واضحة خلف رأسها.

وعثرت الشرطة كذلك على جثة نجلهما (أ. ج) البالغ من العمر 45 عاماً ويعمل مدرساً، وشوهدت آثار طعنة بالرقبة وجرح قطعي بالوجه.

أجرت أجهزة الأمن تحريات مكثفة، حتى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة الابن الآخر، والذي يقيم بمحافظة الإسكندرية، بحسب صحيفة أخبار اليوم الحكومية.

وأمام جهات التحقيق، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية، قائلاً إن السبب في ارتكابه الجريمة هو وجود خلاف كبير بينه وبين أسرته، بسبب عدم رغبتهم في مساعدته ماليًا من أجل الزواج.

وزعم أن والده كتب كل الممتلكات باسم شقيقه الأكبر الضحية الثالثة في هذه القضية، وحرّر له توكيلاً عاماً بالتصرف في الممتلكات.

تفاصيل يوم المذبحة

وروى القاتل تفاصيل ما جرى يوم الجريمة المروعة، حيث حضر من محل إقامته بالإسكندرية، وتوجّه إلى محل إقامة أسرته، ونشبت بينهم مشاجرة تطورت إلى طعن شقيقه ووالدته.

عقب ذلك توجّه للشقة الأخرى المقيم بها والده، وسدّد له العديد من الطعنات، وتخلّص من السكين المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بأحد مصارف المياه، وعاد لمحلّ إقامته بمحافظة الإسكندرية.

الأجهزة الأمنية أحالت المتهم للعرض على النيابة العامة، التي قررت -بدورها- حبسَه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

زيادة مخيفة في معدلات الجريمة بمصر

وزادت معدلات الجريمة في مصر بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، فالدولة العربية الأكثر سكاناً تحتل المركز الرابع عربياً والـ16 إفريقياً والـ24 عالمياً في جرائم القتل، بحسب تصنيف “ناميبو” لقياس معدلات الجرائم بين الدول.

القتل الأسري يلفت الأنظار

ودائماً ما تثير جرائم القتل الأسري اهتماماً في مصر، بعدما شهدت زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة.

وتكشف دراسات مختصة أجرتها جامعات مصرية، أن جرائم القتل العائلي تشكّل نسبة الربع إلى الثلث من إجمالي جرائم القتل التي تشهدها مصر.

ويقول المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية (حكومي)، إن 92% من هذه الجرائم تُرتكب بدافع العرض والشرف، فضلاً عن العوامل الاقتصادية التي أصبحت من بين أبرز أسباب تضاعف معدلات القتل العائلي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث