نقيب الصحافيين التونسيين يثير جدلاً واسعاً.. انتقد زيارة أبو منشار ثم التقى قاتل الأطفال
وطن- شن تونسيون هجوما عنيفا على نقيب الصحافيين التونسيين “ناجي البغوري“، بعد تداول صورة له ضمن وفد من الصحافيين استقبلهم رئيس النظام السوري بشار الأسد بالأمس في دمشق.
تحت شعار “طلع المنشار علينا”.. تونسيون يرفضون “تدنيس” ابن سلمان لبلادهم
وكانت صورة تم تداولها على نطاق واسع، أظهرت “البغوري” ـ الذي ندد قبل أيام بزيارة ولي العهد السعودي لبلاده ـ ضمن وفد من الصحافيين، استقبلهم الأسد الاثنين في دمشق.
واتهم صحافيون ونشطاء نقيب الصحافيين التونسيين باتخاذ مواقف متناقضة من القضايا العربية، عبر التنديد باستقبال بلاده لولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفي المقابل “هرولته” لزيارة ديكتاتور آخر متهم بارتكاب مجازر جماعية ضد شعبه.
ما الذي يحدث ما إن يظن “عربي” نفسه حرا؟
بينما يتظاهر التونسيين رافضين لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويكون هؤلاء بغالبيتهم مؤيدين للقائد العربي بشار أسد. وتعلن نقابة الصحفيين التونسيين رفضها للزيارة أيضا. فيما التقى نقيبها ناجي البغوري بشار أسد بالأمس. pic.twitter.com/iCvEBKopFz— Sadik Abbara (@sadikabbara) ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1067451260289409024
وقبل أيام كتب البغوري على صفحته في موقع “فيسبوك” تعليقا على زيارة بن سلمان “دم الخاشقجي لم يبرد بعد، القاتل بن سلمان لا اهلاً ولا سهلا بك في بلد الانتقال الديمقراطي، تونس”.
من جانبه نشر رئيس نقابة الصحفيين التونسيين اليوم، الثلاثاء، توضيحا حول زيارته المثيرة للجدل ولقائه بشار الأسد.
ونشر البغوري تدوينة على صفحته بالفيسبوك رصدتها (وطن) جاء فيها:”حول زيارتي الى سوريا، في إطار مهامي في اتحاد الصحفيين العرب زرت خلال الثلاث سنوات الماضية ومع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد عديد البلدان العربية والتقيت مسؤوليها: في مصر والبحرين وموريتانيا والعراق وآخرها سوريا وقريبا السودان.”
وتابع:”لم ات الى هذه البلدان لأمجد قادتها او أبرر انتهاكاتهم ضد الصحفيين، بمن فيهم بشار الأسد ( أقول هذا الكلام وانا لاازال في العاصمة دمشق) وإنما زرتها لأتحدث في كل مرة اما عن صحفيين مسجونين او عن قوانين زجرية او غياب مناخ ملائم لحرية الصحافة. وهذا دوري وواجبي”
وأضاف “البغوري”:”وقد منعت من زيارة مصر بعد اشهر من لقاء السيسي. واسمي غير مرغوب فيه في بلدان اخرى”
واختتم تدوينته بالقول:”أقول هذا الكلام ليس للتبرير ولا لصد الحملات الحاقدة ولكن احتراما لكثير من الزملاء والأصدقاء الذين اعرف نزاهتهم وحرصهم في الدفاع عن الحقوق والحريات”
البغوري هو و كثيرون من أمثاله كالعويني الذي صرخ مناديا بن علي هرب هم شرذمة تسمي نفسها يسار. يكيلون بمكيالين و يدافعون عن السفاح بشار و نصر الله. نقدهم السفاح ابو منشار ليس من باب المبدأ بل من باب الاستقطاب السياسوي لا غير