للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم..تناولْ هذه الفاكهة يومياً

وطن- يؤدي ارتفاع ضغط الدم إذا لم يتمّ علاجه، إلى زيادة خطر التعرّض لمشاكل خطيرة، مثل: النوبات القلبية والسكتات الدماغية. فإذا كان ضغط الدم مرتفعاً، يضع ضغطاً إضافياً على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى.

ارتفاع ضغط الدم

ويعاني حوالي ثلث البالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، وفق صحيفة “إكسبريس“، رغم أن الكثيرين لا يعلمون بإصابتهم لعدم اكتشاف الأعراض بسهولة، أو قد لا تظهر أعراض على الإطلاق.

وهناك عدة طرق لخفض ضغط الدم المرتفع بدون دواء، على سبيل المثال، تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب، يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

من جهتها، تقول خبيرة التغذية شونا ويلكينسون، إن هناك فاكهة واحدة يُنصح بتناولها يوميًا للمساعدة في تحسين صحة القلب.

الموز يخفض ضغط الدم

حيث قالت: “الموز ليس مغذيًا فحسب، ولكنه غني بالبوتاسيوم ومليء بالألياف وهو ما يقلل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب”.

يعتبر البوتاسيوم من أهم المغذيات للجسم، فهو معدن رئيسي يعتمد عليه الجسم لخفض ضغط الدم، ويساعد كذلك على توازن كمية الصوديوم في الجسم.

لن يمنحك الموز دفعات كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة فحسب؛ بل سيساعد أيضًا في الحفاظ على وظائف القلب الطبيعية. 

يساعد البوتاسيوم أيضًا جسمك على الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل الخلايا، ويساعد في تنظيم تقلصات العضلات والقلب، مما يحافظ على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم إلى الأعضاء الحيوية.

ماذا يقول البحث؟

خلال دراسة نُشرت في مجلة القلب الأوروبية هذا العام، حلّل الفريق بيانات أكثر من 24000 شخص.

وقد أكمل المشاركون استبيانًا حول عادات نمط الحياة، وتمّ قياس ضغط الدم، وجمع عينة بول. تم استخدام الصوديوم والبوتاسيوم في البول لتقدير المدخول الغذائي.

ووجدت الدراسة أنّه بين النساء كان هناك صلة بين استهلاك البوتاسيوم وضغط الدم. فمع ارتفاع تناول البوتاسيوم، انخفض ضغط الدم، ومع ذلك، لم يتم إجراء هذا الارتباط بين الرجال.

وقالت الدراسة: “تشير البيانات إلى أن النساء اللائي يتناولن كميات كبيرة من الصوديوم على وجه الخصوص يستفدن أكثر من تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم فيما يتعلق بضغط الدم الانقباضي”.

ويقاس ضغط الدم برقمين: الرقم الأول (الانقباضي) يمثّل الضغط داخل الأوعية الدموية في أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية في أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.

بشكل عام، يعتبر ضغط الدم مُرتفعًا إذا كانت قراءة الضغط 140/90 مم زئبق أو أعلى، أو 150/90 مم زئبق أو أعلى إذا كان عمر المريض يزيد عن 80 عامًا.