لماذا لا يُنصح بتناول البازلاء الخضراء في الشتاء؟

By Published On: 15 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطنتحتوي البازلاء الخضراء على العديد من الفيتامينات والمعادن إلى جانب كونها غنية بمضادات الأكسدة. كما أنها تلعب أيضاً دوراً في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. وكونها تعتبر مصدرًا عاليًا للألياف، فهي تساعد كذلك على تحسين عملية الهضم.

ولكنّ تناولها كل يوم قد يكون ضارًا خاصة خلال فصل الشتاء، وفقاً لما أورده موقع “healthshots“.

 البازيلاء الخضراء في الشتاء

البازيلاء الخضراء في الشتاء

فما هي الآثار الجانبية لتناول الكثير منها ؟

الانتفاخ والغازات

يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البازلاء الخضراء، إلى انتفاخ المعدة لدى بعض الأشخاص.

بحسب دراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة، تحتوي البازلاء الخضراء النيئة على بعض مضادات المغذيات، مثل: الليكتين والفيتيك، التي قد تسبب انتفاخ البطن وتراكم الغازات.

نظرًا لعدم وجود الليكتين بكميات كبيرة، فإن تقليل كمية البازلاء التي تتناولها في المرة الواحدة إلى 1/3 كوب يجب أن يكون جيدًا بدرجة كافية.

امتصاص العناصر الغذائية

من المؤكد أن البازلاء الخضراء مليئة بالمواد المغذية، لكنها تحتوي على مضادات المغذيات التي تتداخل مع عملية الهضم وامتصاص المعادن.

تحتوي أيضًا على حمض الفايتك، الذي يقلّل من امتصاص الجسم للحديد والكالسيوم والزنك.

صحة الكُلى

تحتوي البازلاء الخضراء على نسبة عالية من البروتين، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة، يمكن أن تؤثر سلباً على  وظائف الكلى.

 صحة الكُلى

صحة الكُلى

كما يمكن أن تؤثّر على مستوى حمض اليوريك، مما قد يسبّب آلامًا في المفاصل.

هل يجب أن نتوقف عن أكلها؟

تمتاز البازلاء بالعديد من الفوائد الصحية،  لذلك يجب على المرء بالتأكيد تضمينها في نظامهم الغذائي.

ويمكنك اتباع بعض الأساليب التي من شأنها تقليل الآثار الضارة للبازلاء الخضراء:

  • تجنب تناولها كل يوم.
  • التقليل في الكمية المستعملة.
  • نقعها في الماء البارد قبل طهيها لتقليل محتوى الليكتين فيها.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment