“عرين الأسود” تعلن مسؤوليتها عن عملية نابلس وتكشف التفاصيل

وطن- أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية المقاومة، تبنّيها لعملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة “حفات جلعاد” جنوب نابلس، والتي وقعت، الجمعة.

بيان عرين الأسود وتبني عملية نابلس

البيان الذي صدر مساء، السبت، ورصدته (وطن)، عقب تداول وسائل إعلام فلسطينية له، أكدت فيه “عرين الأسود“، أن مقاتليها تمكنوا من رصد واستهداف سيارة للمستوطنين الإسرائيليين ظهر، الجمعة، بوابل من الرصاص.

كما لفت البيان إلى انسحاب منفذي العملية بسلام، وعدم تعرض أي فرد في المجموعة المنفذة لأي أذى من قبل الاحتلال.

ويشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد صرّح، الجمعة، أنه “وردت أنباء عن عملية إطلاق نار تجاه سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة “حفات جلعاد”، دون وقوع إصابات، موضحاً أن قوات الاحتلال تجري عمليات تمشيط بحثًا عن المنفّذ.

وجاء في نص بيان “عرين الأسود” المقتضب، أنّ المجموعة تمكّنت من رصد واستهداف سيارة للمستوطنين يوم، الجمعة، بصلّيات “من الرصاص المبارك وانسحاب جند العرين بسلام إلى قواعدهم آمنين”.

ولفت بيان المجموعة الفلسطينية، إلى أن ذلك “يأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال تجاه شعبنا وثأراً لدماء شهدائنا وقادتنا”.

وتابعت “عرين الأسود” في بيانها: “وإننا نعاهد الله ثم نعاهد شعبنا بأن تبقى بنادقنا مشرعة في وجه هذا الكيان وقطعان مستوطنيه، الذين ظنّوا واهمين بأن هذه الأرض مستباحة أمام عربدتهم”.

واستطرد البيان متحدّياً الاحتلال: “وسنرى من سيحاصر من.. وأننا ما خرجنا إلا لإعلاء راية أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. بها بدأنا وبها سنستمر وبها سنرسم معالم النَّصر مجاهدين في سبيل الله لا نتبع لحزب أو فصيل”.

وشددت “عرين الأسود” كذلك، على أنه لا يحكمها “إلا انتماؤها لفلسطين ولشعبها الصامد في كل أماكن تواجده”.

واختتم بيان المجموعة الفلسطينية المقاومة: “ونحن بإذن الله الجند المخلصين لوصايا الشهداء ودمائهم”.

عملية إطلاق النار قرب مستوطنة بجنوب نابلس

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد تعرضت مركبة إسرائيلية، الجمعة، لعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “حفات جلعاد” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب غرب نابلس، دون وقوع إصابات.

https://twitter.com/qudsmedia2/status/1603740633478270978?s=20&t=cCRSOCd5TMEpeaQbeNYuRA

وأوضحت، أن “مركبة فلسطينية انسحبت بعد إطلاقها النار صوب مركبة إسرائيلية شمال قرية مادما جنوب نابلس”.

كما لفتت، إلى أنّ “مركبة المستوطنين تضررت، وإحدى الرصاصات اخترقت مسند الرأس لمقعد أمامي بالمركبة دون إصابات”.

وبعد العملية انتشرت قوات الاحتلال، قرب مكان عملية إطلاق النار شمال قرية مادما جنوب نابلس.

في سياق آخر، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، السبت، إنه لا سلام دون الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنّ تصريحات أبوردينة جاءت ردّاً على ما صرّح به بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال المكلّف، حينما قال، إن “السلام مع الفلسطينيين سيكون على أساس منحهم صلاحيات لحكم أنفسهم دون سيادة، مع وجود الأمن بيد إسرائيل”.

ورفض الناطق باسم الرئاسة هذه التصريحات، معتبِراً أنها تشّكل تحدياً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334)، الذي اعتبر أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية -بما فيها القدس الشرقية- جميعُه غير شرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى