وصية صادمة لناشط إيراني قبل إعدامه بدقائق.. لا تبكوا ولا تصلوا ولا تقرأوا القرآن(شاهد)

وطن– تداول نشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم للناشط الإيراني مجيد رضا رهنورد، قبل دقائق من تنفيذ السلطات حكم الإعدام بحقه بتهمة قتل عضوين من الباسيج هما دانيال رضا زاده وحسين زينال زاده في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.

وقالت وسائل إعلام مقربة من الحكومة إن مجيد رضا رهنورد اشتبك في 17 نوفمبر/تشرين أول الماضي في شارع “الحر العاملي” مع قوات الأمن وطعن كلا من حسين زينال زاده ثم دانيال رضا زاده بسكين في الرقبة والكتف فقتلهما.

وأظهر الفيديو الصادم المسؤول عن عملية تنفيذ الإعدام وهو يسأل “رهنورد” عما يريد أن يكتب في وصيته قبل تنفيذ حكم الإعدام، ليخبره بأنه يوصي بأن يبكي أحد عليه ولا يقرأوا القرآن ولا يصلوا عليه.

كما طالب الجميع بأن يكونوا سعداء ويستمتعوا بسماع الموسيقى.

والدة مجيد رضا رهنورد تبكي بحرقة على قبره

وكان مقطع فيديو قد أظهر والدةَ الشابِ الإيراني مجيد رضا رهنورد، تبكي بعدَ إعدام ابنِها وهي تهتفُ ضدَ خامنئي وتصِفُه بالقاتلِ وتقول إن حُكمَه باطل.

وكان القضاء الإيراني قد أعلن صباح الإثنين الفائت، أن حكم الإعدام نُفذ بحق مجيد رضا رَهنَوَرد بعد “اجتياز كافة الإجراءات القانونية والشرعية”، وتم تنفيذه على الملأ، بحضور مجموعة من أهالي مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان رضوي.

ثاني تنفيذ لحكم الإعدام بحق متظاهرين

و مجيد رضا رهنورد هو ثاني شخص يُشنق بتهمة “الحرابة” خلال الاحتجاجات التي عمّت أرجاء إيران، وقبله تم تنفيذ حكم الإعدام بحق محسن شكاري.

وكان محسن شكاري أول ضحية لهذه الإعدامات، حيث اتهم بـ”الحرابة” وتم إعدامه بتهمة قطع الشارع وإصابة أحد أعضاء الباسيج بجروح. وأثار إعدام محسن شكاري ردود فعل منددة على المستوى الدولي.

ردود الفعل الدولية على إعدام مجيد رضا رهنورد

من جانبه، أعرب مجلسُ حقوقِ الإنسان التابعِ للأمم المتحدة عن دهشته وشعوره بالفزعِ بعدَ إعدامِ ثاني المحتجين بإيران “رَهنورد” بعد أقل من ثلاثةِ أسابيع من اعتقالِه.

كما ندّدت الولايات المتحدة الاثنين بتنفيذ حكم الإعدام بحق “رهنود” الذي تم اعتقاله خلال الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ ثلاثة أشهر، معتبرةً أنّ أحكام الإعدام هذه تظهر أنّ القيادة في إيران “تخشى شعبها”.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين إنّ “هذه الأحكام القاسية، والآن أول إعدام علني (مرتبط بالاحتجاجات)، تهدف إلى تخويف الشعب الإيراني. إنّها تهدف إلى إسكات المعارضة وتُظهر ببساطة إلى أيّ حدّ تخشى القيادة الإيرانية شعبها”.

أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فاعتبر أنّ الظروف المحيطة بإعدام رهنورد “بالغة القسوة”، ودعا السلطات الإيرانية إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام، وفق ما ذكر متحدث باسمه للصحافة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الى جهنم و بئس المصير ……….. و الدليل انه لا يريد لا الصلاة عله و لا قراءة القران و انما سماع الموسيقى

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث