وطن– كشف طيار عن السبب الحقيقي، لعدم السماح للركاب باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة في أثناء هبوط الطائرة وإقلاعها.
مخاطر استخدام الكمبيوتر على متن الطائرة
يمكن للمسافرين استخدام الهواتف وسماعات الأذن التي تعمل بتقنية البلوتوث وغيرها من العناصر الإلكترونية في بداية رحلاتهم ونهايتها. ولكن يجب عليهم تجنب أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية.
يعتقد بعض الركاب أنّ هذا بسبب تداخل هواتفنا الذكية مع أنظمة الطائرة، لكن هذا ليس دقيقًا تمامًا. بدلاً من ذلك، تطلب المضيفات من الركاب اتباع هذه القاعدة كإجراء احترازي حفاظاً على سلامتهم، في حالة حدوث أي خطأ في أثناء إقلاع الطائرة أو هبوطها.
وفي حديثه له مع موقع Stuff.co.nz، أوضح الطيار ومستشار السلامة، جون نانس، أنّه بالنسبة للأجهزة الإلكترونية، يجب تخزينها في أثناء إقلاع الطائرة حتى لا تعترض طريق الركاب إذا اضطروا إلى إخلاء الطائرة.
قائلاً: “يجب تخزينها حتى لا تشكّل خطرًا في حالة حدوث اضطراب شديد في الطائرة، أو إذا اضطر الركاب إلى إخلاء الطائرة. وإذا كانت هناك حالة طوارئ، فإن العناصر الأكبر والأثقل، مثل: أجهزة الكمبيوتر المحمولة القياسية، يمكن أن تعرقل عملية الإخلاء في حالات الطوارئ“.
سقوط الهاتف في الطائرة قد يؤدي لانفجارها!
يمكن أن تشكّل العناصر الإلكترونية مخاطر أخرى على الرحلات الجوية. وعلى الركاب أن يتذكروا دائماً أنه في حالة فقدان هواتفهم يجب عليهم عدم تحريك مقاعدهم، وأن يطلبوا دائمًا المساعدة من طاقم الطائرة.
تحتوي الأجهزة الإلكترونية، مثل: الهواتف على بطاريات ليثيوم أيون شديدة الاشتعال. وإذا سقط الهاتف بين المقاعد يمكن أن يؤدي ذلك إلى مخاطر نشوب حريق أو انفجار على متن الطائرة.
وهناك أيضًا مخاطر أقل خطورة عند اصطحاب الكمبيوتر المحمول على متن طائرة، كما كشف أحد الركاب، كان قد سافر مع شركة دلتا إيرلاينز، حيث قال إنه شعر بالغضب عندما تعرّض جهاز أبل ماك بوك الخاص به للتلف في أثناء رحلة، بعد أن قام الراكب الذي أمامه بإمالة مقعده.