وطن- شهدت سلطنة عمان، الأحد، جريمة جديدة بشعة أصابت العمانيين بالذعر، كونَها الجريمة الرابعة التي تحدث بنفس الطريقة خلال أقل من شهر.
ما قصة جرائم الطعن التي انتشرت في سلطنة عمان؟
ولم يمضِ يوم واحد على جريمة طعن فتاة لوالدها في ولاية شناص، حتى كشف اليوم تفاصيل جريمة جديدة بطلها مواطن عماني قام بطعن موظفة في أحد بنوك محافظة ظفار.
وبحسب بيان رسمي لشرطة عمان السلطانية، فإن الجريمة المشار إليها قد وقعت داخل أحد البنوك المحلية بظفار.
القبض على مواطن بعد اعتداءه بالسلاح الأبيض على موظفة في أثناء تأدية عملها بأحد البنوك المحلية بمحافظة ظفار وهي بحالة مستقرة، وتستكمل بحقه الإجراءات القانونية. #شرطة_عمان_السلطانية
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) December 18, 2022
وأوضح البيان، أنه تم القبض على مواطن بعد اعتدائه بالسلاح الأبيض على موظفة في أثناء تأدية عملها بأحد البنوك المحلية، بمحافظة ظفار.
ولفتت شرطة عمان السلطانية إلى أنّ الضحية المعتدى عليها الآن بحالة مستقرة، وأنه جارٍ استكمال الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
فيما لم يكشف بيان السلطات العمانية، أيّ تفاصيل أخرى عن الجريمة أو ملابساتها.
وتسبّب خبر الجريمة الحديثة بموجة قلق وذعر بين العمانيين، الذين أكدوا أنّ ما يحدث غير طبيعي، داعين السلطات لبحث هذه الظاهرة وسبل وقفها، نظراً لتكرار جرائم الطعن بالسلاح الأبيض في عمان أخيراً.
جريمة أثارت قلق العمانيين
وفي هذا السياق، قالت مغردة عمانية في تعليقها على الجريمة التي وقعت داخل أحد بنوك ظفار المحلية: “لا الوضع مو طبيعي.. ضروري يا شرطتنا تحاولو تعرفو القواسم بين هالمجرمين وكيف تمت جريمتهم”.
وتابعت: “بينهم أشياء مشتركة ولو كانوا من مناطق مختلفة هناك في سبب”.
فيما دون راشد بن حميد الشهومي: “أصبح الأمر بجد مقلق جدا ولا بد من اتخاذ موقف حازم ودراسة الأسباب التى أدت للوصول إلى ما نراه اليوم من حوادث مؤسفة لم يعتاد عليها المواطن العماني ولا تمس لهذا الوطن الذي ينعم بالأمن والأمان ولله الحمد”.
اصبح الأمر بجد مقلق جدا ولا بد من اتخاذ موقف حازم ودراسة الاسباب التى ادت للوصول الي ما نراه اليوم من حوادث مؤسفة لم يعتاد عليها المواطن العماني ولا تمس لهذا الوطن الذي ينعم بالأمن والامان ولله الحمد وارى انه لا بد من وقفة جادة من كافة الجهات ذات العلاقة والتوعية عبر مختلف.. يتبع
— راشد بن حميد الشهومي🇴🇲 (@ras6200) December 18, 2022
وأضاف: “وأرى أنه لا بد من وقفة جادة من كافة الجهات ذات العلاقة والتوعية عبر مختلف المنابر الإعلامية والمدارس والجامعات والكليات والجوامع والمجالس العامة وغيرها والتوضيح الحقيقي لخطورة الأمر”.
“الشهومي” دعا أيضاً إلى وقف وحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي، “والتى يعلم الجميع بخطورة مضمونها والمحتوى الذي تحمله.. فهي أداة وسبيل لدمار وتعطيل أفكار الشباب وبها سم مدسوس مميت”. حسب وصفه.
عمانية تطعن والدها
ويشار إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد يوم واحد من إقدام فتاة عمانية في ولاية شناص، على طعن والدها وإحداث إصابات خطيرة بجسده استدعت نقله للمستشفى.
القبض على مواطنة في ولاية شناص بعد أن اعتدت على أحد أقاربها بالسلاح الأبيض وإيذاء نفسها بسبب خلافات أُسريّة مما أدى إلى إصابته بإصابات متعددة نُقل على إثرها إلى المستشفى وهو بحالة مستقرة، وتستكمل بحقها الإجراءات القانونية. #شرطة_عمان_السلطانية
— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) December 17, 2022
وأكدت شرطة عمان السلطانية في بيان لها، السبت، القبض على مواطنة في ولاية شناص بعد أن اعتدت على أحد أقاربها بالسلاح الأبيض، وقامت بإيذاء نفسها.
وأرجع البيان ذلك، “بسبب خلافات أُسريّة مما أدى إلى إصابته بإصابات متعددة نُقل على إثرها إلى المستشفى وهو بحالة مستقرة”.
وتستكمل الآن الإجراءات القانونية بحق الفتاة، وفق ما أفاد بيان شرطة عمان السلطانية.
سبق ذلك جريمتا قتل أمل العبرية وابتسام المقرشية
ويشار إلى أنه في الفترة الأخيرة وقعت جرائم قتل بشعة هزت المجتمع العماني، نظراً لطبيعتها، وأن هذه الأمور لم تكن موجودة في السلطنة سابقاً.
وكان أبرز هذه الجرائم، مقتل المحامية العمانية أمل العبرية على يد طليقها، ومقتل الطالبة ابتسام المقرشية.
أمل العبرية، قد قُتلت في إحدى المحاكم في محافظة مسقط، على يد طليقها في أثناء تأدية عملها، بسبب خلافات أسرية بينهما.
أما جريمة القتل الثانية، فتخصّ ابتسام المقرشية، الطالبة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بولاية عبري، التي قُتلت طعناً بالسكين على يد أحد الأشخاص.
وتسبّبت هذه الجرائم في موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، واستنكر العمانيون حدوث مثل هذه النوعية من الجرائم في عمان، داعين السلطات لبحثها ومعرفة سبب هذه الجرائم لمعالجة الأمور سريعاً وعدم تكرارها.