مشجعة أرجنتينية تتعرى في قطر.. ظهور جديد لها برفقة رجال الأمن وهذا مصيرها!
وطن– شوهدت مشجعة أرجنتينية خلال المباراة النهائية في بطولة كأس العالم في قطر بين الأرجنتين وفرنسا وهي عارية تماماً من الجزء العلوي من جسدها، حيث قامت بالتعري احتفالاً بفوز منتخب بلادها بكأس العالم.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن مشجعة أرجنتينية خلعت ملابسها لتكشف عن صدرها بعد نهائي كأس العالم، شوهدت لاحقًا وهي تُرافَق خارج استاد لوسيل في الدوحة من قبل مسؤولي الأمن.
وبحسب الصحيفة، فقد أثارت لقطات جديدة للشقراء الأرجنتينية العارية الصدر وهي تستعرض صدرها في نهائي كأس العالم، قلقَ المعجبين عليها.
المشجعة في قبضة رجال الأمن
ووفقاً للصحيفة، فقد شوهدت وهي تنزع ملابسها في المدرجات لتكشف عن ثدييها على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، بعد لحظات من تحقيق غونزالو مونتيل ركلة الجزاء في ركلات الترجيح.
وأوضحت الصحيفة، أن المشجعة بهذا الإجراء انتهكت قوانين الدولة المضيفة قطر الصارمة بشأن التعري، ويمكن أن تواجه الآن إما عقوبة السجن أو غرامة كبيرة نتيجة أفعالها.
وقالت، إن لقطات جديدة للحادث تُظهر خروج المشجعة من استاد لوسيل من قبل مسؤولي الأمن بعد المباراة.
وكان المشجعون الذين كانوا يشاهدون المباراة في المنزل قد التقطوا لمحة فورية عن قيام المشجعة بنزع ملابسها، بينما كانت الكاميرات تتجه نحو الجمهور بعد ركلة الجزاء الفائزة.
طرد المشجعة من الملعب
وشوهدت وهي تكشف عن ثدييها قبل أن تلجأ إلى الجماهير التي تقف خلفها للاحتفال، ليكتشف مسؤول أمني أنها عارية الصدر ويطردها من الملعب.
الأرجنتين تنهي 36 عاماً من الانتظار
وكانت الأرجنتين قد أنهت 36 عامًا من الانتظار في الدوحة، عندما سدّد غونزالو مونتيل ركلة جزاء على أرضه، وأرسل هوغو لوريس بطريقة خاطئة.
وحقّق المنتخب الأرجنتيني لقب بطولة كأس العالم 2022، بعد التفوّق على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة 2/4، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3/3، في مواجهة أقيمت على أرض استاد لوسيل، مساء الأحد.
مباراة مثيرة
وشهدت المباراة سيناريوهاً دراماتيكياً، إذ تقدّم الأرجنتين أولاً عن طريق ليونيل ميسي، ثمّ ضاعف أنخيل دي ماريا النتيجة، قبل أن يُحرز كيليان مبابي التعديل في ظرف دقيقتين، ثمّ سجّل “التانغو” الهدف الثالث عن طريق ميسي، ليعودَ مبابي ويعدّل مجدداً، لتذهب المباراة لوقت إضافي، قبل أن تحسمها ركلات الترجيح لصالح المنتخب الأمريكي الجنوبي.
وحصد المنتخب الأرجنتيني لقب أغلى بطولات العالم بعد غياب دام 36 عاماً، إذ كان آخر تتويج لها يعود لعام 1986.
ويُعدّ هذا اللقب هو الثالث لمنتخب “التانغو”، في تاريخ مشاركاته في المونديال.