هذا ما حدث وجعل منتخب المغرب آخر من يغادر قطر وتعليمات من الملك
شارك الموضوع:
وطن- بعد أداء كروي تاريخي أبهر الجميع في مونديال قطر 2022، يستعدّ المنتخب المغربي لمغادرة مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، عائداً صوب الوطن، حيث سيكون في انتظاره استقبال خاص بدأت السلطات المغربية في التجهيز له منذ أيام، حتى أن موعد انطلاق عودة اللاعبين من قطر سيتم تأخيره لهذا السبب.
استقبال ملكي لأسود الأطلس في المغرب
وسيغادر أسود الأطلس دولة قطر، الثلاثاء، وبذلك سيكون لاعبو المنتخب الوطني المغربي آخر من يغادر بعد نهاية مسابقة كأس العالم 2022، الأحد.
حيث شهدت شوارع قطر، مساء الأحد، 18 ديسمبر كانون الأول، مشاهد تتويج المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم بعد فوزه بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي.
وفي الأثناء، كان أسود الأطلس في الدوحة، رفقة الطواقم المرافقة لهم، في انتظار رحلة العودة إلى المملكة، يوم الثلاثاء.
وكان مبرمجاً للمنتخب الوطني أن يعود من قطر إلى المغرب، الاثنين، على أن يصل إلى مطار الرباط سلا عند الساعة الرابعة زوالاً، لكن لترتيبات تنظيمية -وفق ما أكدته مصادر لموقع “الأيام24” المحلي- تقرّر تأجيل الرحلة وبرمجتها إلى يوم الثلاثاء.
وفقاً لذات المصدر، فإنه من المنتظر أن يحظى عناصر المنتخب باستقبال شعبي وملكي في الرباط، الثلاثاء، وسط حضور شعبي وجماهيري واسع.
سوف ينطلق حفل الاستقبال الملكي لأسود الأطلس، وفقاً لـ البرنامج المتوقع، من المطار.
ثم سيتوجه لاعبو المنتخب المغربي عبر الحافلة في جولة بالعاصمة الرباط، حيث يرتقب أن تحتشد الجماهير في الشوارع.
وبعد نهاية المسيرة، سيتجه أسود الأطلس، إلى القصر الملكي في حفل خاص يقام على شرفهم.
ومن المرجح أن يحصل رابع المونديال على أوسمة ملكية، مثل: جيل 2004، الذي وصل نهائي كأس إفريقيا.
المنتخب المغربي يصنع التاريخ في مونديال قطر
وكان المنتخب المغربي قد أحرز في مونديال قطر 2022، إنجازاً تاريخياً ببلوغه نصف نهائي كأس العالم ودخوله المربع الذهبي كأول منتخب عربي وإفريقي عبر تاريخ البطولة.
وشهد “أسود الأطلس” تضامناً ودعماً منقطعي النظير من الجماهير العربية والإفريقية، بعد الإنجاز الكروي الكبير الذي حققوه طيلة البطولة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل منذ أيام، أوسمة داعمة للمنتخب المغربي في مونديال قطر.
وبعد حصول أسود الأطلس على المرتبة الرابعة من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، أطلق ناشطون وسم “شكراً المغرب”.
وذلك إشادة بمجهودهم الكبير، وروحهم القتالية التي أظهروها في كل الواجهات الكروية التي خاضوها في مونديال قطر.