جريمة بورسعيد.. قاتلة والدتها ليست عذراء واعترافات أخرى أكثر خطورة!
وطن– اعترفت قاتلة والدتها داليا الحوشي، في بورسعيد، أمام جهات التحقيق، بأنها ليست بكراً.
وقالت المتهمة بقتل والدتها في الجريمة التي هزت العالم العربي، وعُرفت باسم “جريمة بورسعيد”: “أنا مش آنسة”.
“ليست عذراء”
ونقلت صحيفة “القاهرة 24”، عن مصدر مُطّلع قولَه، إن جهات التحقيق تأكّدت من خلال التقارير من صحة ما جاء على لسان المتهمة عن عدم بكارتها، “وأنا ليست عذراء”، كما جاء في اعترافاتها.
وأوضح مصدر، أنّ التقارير أثبت أنّ نورهان ليست عذراء. مما يؤكد أنها كانت ترتكب الفاحشة وتمارس الزنا، وتم فضّ غشاء بكارتها.
وجاءت اعترافات المتهمة أيضاً خلال التحقيقات، أن صديقها طلب منها السكين الذي أنهى به حياة أمها، فناولته إياها في يده. فضرب الأم بها حتى فاضت روحها، وسقطت غارقة في الدماء.
خطيب نورهان مصدوم
أما خطيب الابنة نورهان، محمد القطان، فلم يستطع تصديق الجريمة، أو أن خطيبته أقامت علاقة مع طفل (14 عاماً)، وكانت معه بمفردها بالمنزل. وشاركت معه في قتل أمها بشكل بشع. وذلك بالرغم من ثقته في أجهزة التحقيق والإجراءات التي تتم في الواقعة.
وأوضح محمد القطان في بث مباشر مع “القاهرة 24”، أن خطبته مع المتهمة تمت قبل 5 أشهر.
وأكد القطان، أن أسرة خطيبته والضحية أسرة بسيطة وفقيرة. وأن خطيبته كانت ملتزمة وعلى خلق. وهي طالبة جامعية، ولم ير منها خلال الفترة إلا كل خير.
“بلطجي ولص”
وقال محمد، إنه لا يعرف ما إذا كانت فترة الخطوبة خداعاً أم لا، إلا أنه بمعرفته للمتهم الثاني في القضية. وهو الطفل الذي وصفه بالبلطجي واللص، لا يمكن أن تكون هناك علاقة تجمعه بطالبة جامعية. خاصة أن صورته والجروح المتواجدة في وجهه لا تجعل أي إنسانة تقبله.
وتوقّع خطيب المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، أن يكون هناك تهديد قد تعرضت له من البلطجي.
وتابع: “أنا بمعرفتي بيها شايف إنها ضعيفة وبسيطة وممكن تكون خافت منه واستباح المنزل بالتهديد. لكن من المؤكد أن ده غلط وأنها مذنبة في القضية”.
وأشار محمد إلى أنه ينتظر لحين انتهاء التحقيقات للتأكد بشكل قاطع ما إذا كان قد تعرض للخيانة، وكان مخدوعًا كل هذه الفترة.
وأكد خطيب قاتلة والدتها، أنه إذا تبيّن له ذلك فسوف يكون أكثر المطالبين بتشديد العقوبة عليها. وأردف: “الخائن والذي تلوث يده بالدماء يجب أن يُبتر من المجتمع”.