ما حدث بين إنفانتينو والشيخ تميم وماكرون في الممر يثير عاصفة جدل (فيديو)

وطن– أثيرت عاصفة من الجدل، بعد انتشار مقطع فيديو يوثّق لحظةَ دخول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحفل مراسم تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم.

الواقعة تخصّ محادثة سريعة بين “الثلاثة”، في أثناء العبور من الممر إلى داخل أرضية الملعب، وقال البعض إن إنفانتينو، طلب أن يقف ماكرون، قبل أمير قطر في المراسم، لكنّ الشيخ تميم رفض ذلك، وفقاً لتلك الرواية.

رواية أخرى

في الوقت نفسه، انتشرت رواية أخرى تقول، إن أمير قطر أصرّ على مشاركة ماكرون بحفل التتويج الذي أقيم عقب المباراة، رغم رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ولا يمكن التحقق بدقة كاملة من صدق أي من الروايتين، وذلك لأن مقطع الفيديو المتداول لا صوت له، وبالتالي لا يمكن التثبت مما جرى بينهما بالفعل.

وأعاد ناشطون، نشر مقاطع فيديو تخص مراسم تتويج منتخب فرنسا ببطولة كأس العالم في روسيا في 2018، وفيها ظهر إنفاتينو وبجانبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم نظيره الفرنسي ماكرون.

وقال محمد القرني: “ان ممنوع دخول اي احد غير رئيس الفيفا ورئيس الدولة المنظمة للتتويج ورئيس الفيفا رفض دخول ماكرون للتتويج ف كان رد تميم هو ضيفي وفي دولتي واصر على دخول ماكرون الى منصة التتويج برفقتهم”.

وكتب مغرد سعودي: “طلب أمير قطر تميم. واخوه. من ماكرون التقدم والدخول الى الملعب. لكن ماكرون يعرف البروتوكول و مؤدب مع تميم ورفض دخول الملعب قبل أمير البلد المضيف البطولةوبسبب الكرم الغير طبيعي مع رؤساء فرنسا مليارات من الهدايا سنويا الفيديو واضح رفض ماكرون رغم دفعه بيده”.

نسخة قطرية استثنائية

وأسدل الستار يوم الأحد، على فعاليات نهائيات كأس العالم في قطر، التي أذهلت العالم بتنظيم فاق التوقعات من حيث جودة الملاعب والخدمات اللوجستية والضيافة العربية المتميزة.

وجاءت استضافة قطر لهذا الحدث الكبير، جزءاً من رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف لتحويل قطر إلى مجتمع عالمي وتوفير مستوى معيشة أعلى من خلال زيادة حجم الاقتصاد.

وتطمح قطر إلى أن تصبح مركزاً تجارياً وسياحياً في المنطقة، وتعدّ استضافة كأس العالم أمراً أساسياً لتحقيق هذا الطموح.

عوائد قطر من تنظيم كأس العالم

وبلغت العوائد المالية المحقّقة من استضافة كأس العالم قطر نحو 17 مليار دولار، وهي عوائد مختلفة آنية ومستقبلية، كان قد توقّع المنظمون أن تتحقق من خلال تنظيم أحداث البطولة الرياضية الأكبر والأشهر على الإطلاق على مستوى العالم.

وأكدت تقديرات إحصائيات اللجنة المنظمة، أنّ 1.2 مليون زائر جاؤوا إلى قطر خلال بطولة كأس العالم، وأنّ مبيعات التذاكر قاربت حاجز الثلاثة ملايين تذكرة.