صحفي بريطاني يفحم غاري لينيكر ومنتقدي مشهد البشت: ماذا لو ارتدى ميسي شعار الشواذ؟

وطن– رد الصحفي البريطاني روبيرت كارتر، على تصريح مذيع قناة “bbc سبورت” غاري لينيكر، الذي انتقد إلباس ليونيل ميسي البشت الخليجي بعد تتويج الأرجنتين ببطولة كأس العالم في قطر.

البداية كانت مع تصريح لينيكر، الذي اعتبر أنه من العار تغطية قميص ميسي خلال لحظة سحرية، في هجوم لا ينفصل عن سعار غربي منذ تلك اللحظة التاريخية.

روبيرت كارتر ردّ على تصريح لينيكر قائلاً: “لو حدث وارتدى ميسي شارة المثلية الجنسية لأشاد به لينيكر وبقية المنزعجين لكن عندما ارتدى البِشت العربي ظهرت التغطية الإعلامية بشكل سلبي .. أمر مخجل وقبيح من قِبل شبكة BBC التي تدعي الحياد”.

مشهد إلباس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للأسطورة ليونيل ميسي، البشت الخليجي قبل رفع بطولة بكأس العالم في الدوحة، كان محل اهتمام الشرق والغرب.

وغطى البشت جزءاً من قميص الأرجنتين الذي يرتديه ميسي، بما في ذلك الشعار الوطني للاتحاد، بينما كان يستعد لرفع الكأس على منصة التتويج خلال الحفل.

جنون غربي من المشهد

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنّ صور ميسي وهو يرتدي بشتاً أسود كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار.

في حين قال المحرر بصحيفة “تليغراف” لي مارتن، معلّقاً على المشهد: “إنه لأمر مخز أن القميص الأزرق والأبيض الذي كان يرتديه ميسي قد تمت تغطيته”.

وأضاف، أنه على الرغم من أن المباراة النهائية هي الأعظم على الإطلاق، فإن تلك اللقطة تعيد الجدل السياسي الذي طارد هذه البطولة حتى الآن.

صحيفة تليغراف نفسها، ذكرت أنّ ما وصفته بـ”العمل الغريب”، حطّم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم، بعد أن تم إجبار قائد الأرجنتين ليونيل ميسي على ارتداء البشت العربي التقليدي عندما تسلم الكأس، لكنه سرعان ما نزعه.

كما انتقد اللاعب الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر ذلك، بقوله: “هنا تُسرق من اللاعب لحظة كبيرة جدا. أرى ذلك أنه تصرف غير جيد. كان يمكن أن يحدث ذلك لاحقا في غرفة تبديل ملابس اللاعبين. أعتقد أن ميسي نفسه لم يكن سعيدا بالأمر. الحركة – بنظري – لم تكن ناجحة”.

ردّ على السعار الغربي

حالة السعار الغربي تجاه تلك اللقطة، ردّ عليها العرب بأنها ليست الواقعة الأولى من نوعها، فعندما تُوّج الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1970 بكأس العالم في المكسيك، ارتدى حينها القبعة المكسيكية الشهيرة.

إلباس بيليه القبعة المكسيكية

لكن آخرين حاججوا بأنّه من خلال العودة إلى لحظة التتويج في 1970، فقد رفع بيليه الكأس، ولم يكن حينها يرتدي القبعة، وإنما ارتداها في وقت لاحق، وبالتالي يرون أنه كان من الممكن إهداء ميسي البشت القطري في وقت لاحق، وليس في لحظة تسلم ورفع الكأس.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث