مذيع أجنبي يهين والدة سفيان بوفال ويفجر غضب المغاربة (فيديو)

By Published On: 20 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- قدّمت قناة دنماركية اعتذارَها للاعبي منتخب المغرب وعائلاتهم بعد تشبيهها لهم بالقردة، في تعليقها على طريقة احتفالهم عقب كل انتصار في مونديال قطر، بواقعة وصفت بأنها عنصرية وغير لائقة.

وصف طريقة احتفال اللاعبين مع أمهاتهم بمجتمع القرود

وكان فيديو انتشر لقناة “تي في 2 نيوز” الدنماركية، ضمن أحد برامجها، ظهر فيه المذيعان: “كريستيان هوغ أندرسن”، و”سورين ليبرت”، وهما يتناولان طريقة احتفال أسود الأطلس مع أمهاتهم بعد الفوز التاريخي لمنتخبهم على البرتغال في مونديال قطر.

إهانة ثم اعتذار

وبدا سورين ليبرت وهو يحمل صورة لقرَدة وهي تعانق بعضها، وقارن بطريقة عنصرية هذه القرَدة بأسر لاعبي المنتخب المغربي، الذي حلّ رابعاً في كأس العالم 2022، وهو أول إنجاز من نوعه لفريق عربي وإفريقي على هذا المستوى، فيما خسر منتخب البرتغال أمامه.

وقال “ليبرت” خلال البرنامج معلّقاً على صورة اللاعب “سفيان بوفال” وهو يعانق أمه على أرض الملعب: “استمراراً للحديث عن المغرب (اللاعبين) وعائلاتهم في قطر، لدينا أيضا تجمع عائلي للحيوانات”.

ولم تلبث القناة أن قدّمت اعتذارها للاعبي منتخب المغرب وعائلاتهم، بعد الضجة الكبيرة والانتقادات التي طالتها ومذيعيها.

وجاء في الاعتذار: “نأسف لقيام أحد المذيعيين على (تي في 2 نيوز) بتعليق خاطىء ومهين في نفس الوقت رغم أن ذلك لم يكن نية المذيع على الإطلاق.. إلا أنه كان خطأ واضحاً ونعتذر عن ذلك وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار”.

كما اعتذر أندرسن عن ملاحظته العنصرية، مؤكدًا أن مقارنته كانت “خاطئة تمامًا”.

وقال الصحفي: “لم تكن نيتي قط ، لكنها خاطئة ومسيئة في نفس الوقت ، وأود أن أعتذر عن ذلك”.

وتصدّر المنتخب المغربي عناوين الصحف الدولية لأدائه الرائع خلال المونديال. وأصبح المغرب أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي في تاريخ المونديال.

تعمّد شيطنة أسود الأطلس من الإعلام الغربي

وكانت قناة “فيلت” الألمانية، هي الأخرى بثت قبل أيام تقريراً يربط بين لاعبي المنتخب المغربي وتنظيم داعش، بسبب رفعهم إصبع السبابة في غرفة الملابس، احتفالاً بفوزهم على منتخب البرتغال في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.

وقامت القناة بحذف التقرير فيما بعد من موقع يوتيوب، وفي 10 ديسمبر الجاري، تعرّض لاعبو المنتخب المغربي لهجوم من الصحافة الألمانية، حيث اتهمت صحيفة “تاتس” لاعبي “أسود الأطلس” بـ”معاداة السامية”، بسبب رفعهم لأعلام فلسطين.

وكان دعم أسود الأطلس للقضية الفلسطينية وحرصهم على رفع أعلام فلسطين عقب كل انتصار، قد فجّر غضب الإعلام الإسرائيلي، الذي هاجم عناصر المنتخب المغربي ودشّن حملة لشيطنتهم.

كما سجّل الجمهور المغربي موقفاً في مونديال “قطر 2022″، دفاعاً عن القضية الفلسطينية، بعد أن رفضت مجموعة مشجعين من المغرب التحدّث إلى صحافي إسرائيلي، هاتفةً بأنها مع فلسطين وضدّ الاحتلال، على الرغم من صراخ الصحافي الإسرائيلي بأنّ “حكومتكم طبّعت معنا.. ويجب أن نكون في سلام الآن!”.

وعلّقت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانزعاج كبير على مشاهد تفاعل الجمهور العربي السلبي مع المراسلين الإسرائيليين، الذين حضروا إلى قطر بعنوان تغطية أخبار كأس العالم، وهم يحاولون منذ بدء البطولة انتزاع “تصريحات إيجابية”، تخدم عملية التطبيع.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment