“كشخة الأرجنتينيين في مطار الدوحة”.. صورة ملهمة تغزو تويتر
شارك الموضوع:
وطن– انتشرت صورة تُظهر عدداً من مشجعي منتخب الأرجنتين، في أثناء استعدادهم لمغادرة قطر، وهم يرتدون الكشخة.
الصورة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع تويتر، أظهرت خمسة مشجعين على الأقل، وهم يرتدون الكشخة في ختام زيارتهم لقطر بعد انتهاء بطولة كأس العالم، التي تُوج بها منتخب التانغو على حساب الديوك الفرنسية.
لابس ثوبك ماخذ كاسك راكب طيارتك راجع بلادك 😎🏆
— Bothina Ali Al-Mulla (@DrBothina) December 20, 2022
ثقافة قطرية
وارتداء المشجعين البشت في بطولة كأس العالم جزء من نجاح دولة قطر في نشر ثقافتها، وتجلى ذلك في مشهدٍ أقدم فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على إلباس الأسطورة ليونيل ميسي، البشت الخليجي، قبل رفع بطولة بكأس العالم في الدوحة.
وخلال بطولة كأس العالم، ومن منطلق التعريف بالثقافة القطرية، والعادات والتقاليد، بادر مجموعة من الشباب القطري من الجنسين بارتداء اللباس التقليدي الثوب والغترة والعقال، والنساء “البطولة” والعباءة، والتجول بمناطق التجمعات التي يتواجد بها جمهور كأس العالم.
الكشخة صدق مكشوخة @ahmedsaabiri#كأس_العالم_قطر_2022 #المغرب_البرتغال https://t.co/AOuxNllAdq pic.twitter.com/flYLIPYc2Y
— حمد فضل اليافعي (@7amadalyafei) December 10, 2022
وهدفت تلك الخطوة لتعريف مشجعي المنتخبات الأجنبية بالزي التقليدي لدولة قطر، وتعبيراً عن افتخارهم واعتزازهم به في أي وقت ومكان.
https://twitter.com/Ebtesam777/status/1595336428556361728?s=20&t=HrkHOaQ_KvxwRkOzsclpbQ
إقبال جماهيري واسع
وأكّد عدد من أصحاب محال الأزياء التراثية في سوق واقف، زيادة حركة البيع خلال المونديال، إثر تزايد إقبال السياح الذين يحبون استكشاف التفاصيل المحلية والأزياء التراثية بما فيها الغترة والعقال، التي شهدت إقبالاً كبيراً من جمهور المشجعين.
لبس " العقال " و " الغترة " أصبح رغبة مفضلة عند مشجعي #كأس_العالم_قطر_2022 المتواجدين في #قطر ..
أحد القطريين يقوم بترتيب " الكشخة " لمشجع ..#حياكم_في_قطر #انا_عربي_وادعم_قطر pic.twitter.com/pG8gOQ85ca— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 29, 2022
وكان سوق واقف، الوجهة المفضلة للمشجعين، بما يتضمنه من محلات الملابس والحرف اليدوية والعديد من المحال التراثية والمقاهي الشعبية.
إزاء ذلك، نجحت دولة قطر في نشر ثقافتها خلال بطولة كأس العالم، بما يمنح الدوحة مكانة وتأثيرًا ثقافيًا دوليًا، إلى جانب تعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية، كما يؤكد القطريون.