إعلامية سورية محسوبة على النظام تنفي هروب بشار الأسد مع عائلته

وطن – تسبب نفي إعلامية سورية محسوبة على النظام تدعى صفاء أحمد، لأنباء زعمت أنها متداولة عن هروب رئيس النظام بشار الأسد وعائلته إلى خارج البلاد، جدلا واسعا على مواقع التواصل.

الإعلامية صفاء أحمد تنفي هروب بشار وأسرته خارج سوريا

وقالت الإعلامية المثيرة للجدل في منشور عبر حسابها بموقع التواصل فيسبوك، إنها التقت بشار الأسد، الثلاثاء، ضمن وفد إعلامي وينفي هذا اللقاء بحسبها، ما راج مؤخرا على صفحات السوشال ميديا بأن “الأسد” قد هرب خارج الحدود السورية مع باقي أفراد أسرته متخلياً عن مسؤولياته ضمن هذه الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وأوضحت صفاء أحمد أن بشار الأسد، خص الإعلاميين بلقاءٍ و حوارٍ “ضمن إطار الرؤيا الاعلامية القادمة الواجب العمل بها في هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها غالبية السوريين” حسب قولها.

وأوضحت أن “اللقاء استمر لأكثر من 3 ساعات متواصلة في قصر الشعب يوم الثلاثاء 20 كانون الأول 2022.” لافتة إلى أنه اتسم بصراحة وموضوعيّة ومقاربة لمعظم ملفّات الساعة.

واستنكر نشطاء نفي الإعلامية السورية لأمر وصفوه بأنه غير موجود أصلا، حيث لم تنتشر أنباء من هذا القبيل ولم يكن هناك حديث عن قصة هروب بشار المزعومة.

الأمر الذي دفع بالبعض إلى التساؤل عن سبب كتابة صفاء أحمد المقربة من نظام بشار، لهذه السطور والهدف من وراء إطلاق معلومة غير صحيحة عبر نفيها.

وهاجم النشطاء السوريين الإعلامية صفاء أحمد، واتهموها بالترويج للنظام القمعي ومحاولة تلميعه والتغطية على جرائمه.

نشرت صورها الحديثة مع بشار الأسد للإثبات

وأرفقت الإعلامية السورية منشورها الذي لاقى تفاعلا واسعا في أوساط مؤيدي النظام، بصور حديثة لها مع بشار الأسد من اللقاء الذي أشارت إليه، لتؤكد صحة كلامها.

وكانت صفاء ذكرت في منشورها الذي رصدته (وطن)، أن حوار الإعلاميين مع الأسد، بدأ باستعراض مختصر ودسم وصريح جداً من قبل رئيس النظام لمجمل الواقع المعاش، حسب وصفها.

وتابعت:”ثم تلاه إعطاء فرصة لجميع الزملاء لمناقشة محاور قضايا مختلفة كالقطاع العام والمنشآت الإنتاجية المدمرة.. التشاركية بين القطاعين العام و الخاص .. السياسات النقدية .. الاجراءات الضريبية .. سياسة الدعم .. الإصلاح الاداري .. الفساد .. التهريب .. تدفق المعلومات .. وسائل الإعلام.”

وفي وصلة تلميع لنظام بشار المجرم اختتمت الإعلامية السورية منشورها بالقول:”أنتظر بفارغ الصبر أن أبدأ بتقديم برنامجي الجديد والذي يناقش ملف الإدارة العامة والإصلاح الإداري بكل جوانبه و إشكالياته. والذي سيبنيه فريق العمل بطريقة مهنية جدليّة سعيًا منّا و إيمانًا بدور الاعلام في صناعة واقع سوري أفضل.. واستناداً على القوة والحصانة التي خصّنا بها السيد الرئيس في حال اقترابنا من خطوط يراها البعض خطوطًا حمراء محرّمٌ علينا الخوض بها باعتبارها تناكف مصالحهم الضيقة.”

مأساة سوريا

وتعيش سوريا أوضاعا كارثية على كافة المستويات بعد تدمير الدولة على يد نظام بشار، الذي قتل آلاف السوريين بحجة معارضته و”شماعة” محاربة الإرهاب، وشرد أيضا الملايين منهم حول العالم.

ويتخذ نظام الأسد من الأزمة الاقتصادية العالمية حاليا “شماعة جديدة” لتعليق فشله عليها، وبدأ الآن بحسب نشطاء، في مصادرة أموال من تبقوا من التجار في العاصمة دمشق.

كما وصل الأمر لابتزاز أهالي المعتقلين والمخفيين قسريا، حيث يدفعون الأموال للحصول على معلومات تتعلق بذويهم.

ويتهم معارضون سوريون أيضا نظام الأسد بتحويل سوريا إلى أكبر بؤرة مخدرات في العالم، وتدعم دول غربية مع إيران نظام بشار لأجل تمرير أجندتهم بالمنطقة.

في سوريا.. الخبز لمن يوالي نظام الأسد وتعليق ناري من فيصل القاسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى