وطن- لفتت الملكة نور الحسين، أرملة ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال، الأنظار إليها في أحدث إطلالة لها، والتي ظهرت فيها على غير عادتها بدون مكياج.
الملكة نور الحسين رفقة حفيدها محمد نجل الأمير حمزة
وعبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر، نشرت الملكة نور الحسين صورة حديثة لها رفقة أصغر فرد في عائلتها.
حيث ظهرت أرملة الملك الراحل الحسين، وهي تحمل حفيدها ومولود نجلها الأمير حمزة الأخير، الأمير محمد بن حمزة بن الحسين.
https://twitter.com/QueenNoor/status/1606569517571776513?s=20&t=mO9cp8HrAgeP5WpJnPdywQ
ونشرت الملكة نور الصورة وأرفقتها بتهنئة باسمها وباسم عائلتها لكل الشعب الأردني ومتابعيها، بمناسبة اقتراب حلول العام الجديد 2023.
وبدا على الملكة نور علامات كبر السن بالفعل، وكشف عن ذلك عدم وجود مكياج على وجهها، والذي كان يغطي التجاعيد، إلا أنّها ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها رغم تقدّم عمرها.
وظهرت أرملة الملك الأردني الراحل بشعرها الأصفر منسدلاً على كتفيها، فيما كانت ترتدي نظارتها وتبتسم ابتسامة عريضة.
أما الأمير محمد المولود الأحدث للأمير حمزة بن الحسين، الموضوع تحت الإقامة الجبرية في الأردنية، فقد ظهر يبتسم هو الآخر رفقة جدته، ويرتدي تيشرتاً أزرقَ بـ”زنط” يغطي رأسه الصغير.
أزمة الأمير حمزة وتدخل الملكة نور
جدير بالذكر، أن الأمير حمزة بن الحسين لم يظهر للعلن، منذ إعلان الملك عبدالله تقييد حركته ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي، بسبب ما عرف بقضية الفتنة، والتي اتهم فيها الأمير الشاب بمشاركة آخرين -بينهم باسم عوض الله، رئيس الديوان السابق- في محاولة انقلاب فاشلة على نظام الحكم.
ودخلت والدة الأمير حمزة الملكة نور على الخط، وانتقدت قرارات الملك بشأن نجلها وكذلك أوضاع حقوق الإنسان في الأردن، في أكثر من تغريدة سابقة على حسابها بتويتر متسببة في حرج كبير للعاهل الأردني عبدالله الثاني.
الأمير حمزة ينفي كل التهم الموجهة إليه
وينفي الأمير حمزة بن الحسين الاتهامات الموجّهة له من قبل أخيه الملك، وسبق أن أكد في تسجيلات مصورة له، أنه لم يتآمر على أحد، كما تزعم التحقيقات بـ”قضية الفتنة”.
وفي أبريل الماضي، أعلن حمزة في بيان رسمي تخليَه عن لقب “أمير”.
وجاء ذلك بعد أقل من شهر على الاعتذار الذي قدمه لأخيه الملك، ليثير ذلك الشك بشأن هذا الاعتذار وطبيعة الكواليس خلفه.
وبعدها وفي أواخر مايو الماضي، أصدر الملك عبدالله الثاني، أوامره بتقييد اتصالات وإقامة وتحركات أخيه حمزة، مرجعاً ذلك بسبب “استنفاد محاولات التعامل معه منذ قضية الفتنة”، بحسب بيان نشره الديوان الملكي آنذاك.
ووقتها، وصف الملك سلوك أخيه حمزة بـ”الهدّام”، وأنه “لن يهدر وقته في الرد عليه”. وقال، إنه على قناعة بأن الأمير حمزة “سيستمر في روايته المضللة طوال حياته، ولا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات”.
وفي الوقت ذاته، أكد ملك الأردن في خطابه الذي تابعته (وطن) آنذاك، أنّه سيوفّر لأخيه الأمير الذي قيّد حركته واتصالاته “كلَّ ما يحتاجه لضمان العيش اللائق”.
ما كشفته الملكة نور الحسين عن ظروف اعتقال الأمير حمزة صادم!
لكنه “لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن”، حسب البيان.
ملك الأردن: أهل بيت الأمير حمزة لن أحملهم وزر ما فعل
وتابع العاهل الأردني في خطابه، أنه “بناءً على ذلك، سيبقى حمزة في قصره لضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة”.
وعن أسرة الأمير حمزة بن الحسين، ذكر الملك أنّ وضعهم سيبقى كما هو، وقال: “أما أهل بيته فلا يحملون وزر ما فعل”.
وكانت الأحكام القضائية، قد صدرت في يوليو الماضي بقضية الفتنة، بسَجن كلٍّ من رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، 15 عاماً.