التاكسي المائي الذي دشنته قطر في المونديال.. ما مصيره؟
وطن– مثّل التاكسي المائي، وسيلة نقل فريدة خلال فعاليات مونديال 2022، وبعد انتهاء البطولة سيكون ضمن خيارات النقل المستقبلية في دولة قطر بواقع ثماني محطات.
صحيفة “الوطن” القطرية، قالت إنّ محطات التاكسي المائي ستربط الوكرة بالخور مروراً بمطار حمد الدولي وميناء الدوحة والخليج الغربي واللؤلؤة ولوسيل.
مشروع التاكسي المائي في قطر يستهدف تنشيط قطاع السياحة، وبخاصة سياحة الشواطئ عبر تنظيم رحلات بحرية للأشخاص من شواطئ المدن الشمالية إلى الجنوب والعكس.
https://twitter.com/Diplomaticqatar/status/1606778862121226240?s=20&t=aLLHTaMshWSCJ14bJY7aAw
التاكسي المائي عامل جذب
ويعتبر التاكسي المائي والأنشطة المائية في قطر من أهم العوامل التي تجذب السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، لزيارة أفضل المدن المتعددة الاستخدامات في دولة قطر.
وجاءت فكرة التاكسي المائي للتنقل إلى الملاعب المستضيفة للمباريات خلال بطولة كأس العالم، التي اختتمت في قطر الأحد 18 ديسمبر الجاري، للتغلب على حالة الازدحام بالشوارع.
وربط التاكسي المائي بين 6 ملاعب مختلفة، عبر طريق بحري تم إعداده خصيصاً لنقل جماهير البطولة، كوسيلة نقل مختلفة وفريدة من نوعها في بطولات كأس العالم.
https://twitter.com/BSKOORA/status/1606756761754533888?s=20&t=aLLHTaMshWSCJ14bJY7aAw
وخصّصت قطر أماكنَ للتاكسي المائي، لمنح الفرصة أمام الجماهير للركوب حتى الوصول إلى الملاعب، ثم العودة مرة أخرى بعيداً عن الازدحام المروري.
أعلى عائد في تاريخ قطر
وحقّق مونديال قطر، أعلى عائد مالي في تاريخها، إذ بلغت العوائد المالية نحو 17 مليار دولار، فيما وصلت إيرادات “فيفا” إلى 7.5 مليارات دولار على مدار السنوات الأربع الماضية، علماً بأن إجمالي ميزانية “فيفا” للبطولة بلغت 1.7 مليار.
وخلال السنوات المقبلة، من المتوقّع أن تكون استضافة قطر للبطولة سبباً في استقطاب نحو 40 مليون سائح، خاصة أنها استقبلت 1.2 مليون زائر من مختلِف أنحاء العالم لمتابعة مباريات البطولة بمشاركة 32 منتخباً، وفقاً للجنة المنظمة.
وكانت قطر قد أنفقت في سبيل تجهيز الملاعب والبنية التحتية والسياحية اللازمة لاستضافة البطولة، نحو 200 مليار دولار، وهذا الإنفاق سينعكس إيجاباً على مستقبلها كوجهة سياحية رائدة في إطار إستراتيجية تنويع الموارد الاقتصادية بعيداً عن النفط والغاز الطبيعي.