وطن- استفزّت الفنانة السورية أصالة نصري، الشعب الجزائري، بسبب الديو المشترك بينها وبين الفنانة المغربية أسماء لمنور.
خيط الروح
وارتدت أصالة في كليب “سيد الغرام”، أزياء مغربية، لكنها تزيّنت بحليّ “خيط الروح”، والذي يعتبر من التراث الجزائري.
ووضعت أصالة “خيط الروح” على جبينها، في أغنية باللهجة المغربية، وتم تصويرها في المغرب.
وهو الأمر الذي استفزّ الجزائريين الذين هاجموا أصالة، بسبب نسبها “خيط الروح” للمغرب.
مغربية أم غجرية؟
وجاء في التعليقات: “الحلي لي ترتديه المغنية السورية أصالة هو حلي جزائري اسمه ” خيط الروح “. ما نعرف وش دخل تقاليدنا في هذا الفيديو كليب؟؟؟ سؤال بريء حسب الكليب هذي أغنية مغربية ولا غجرية”.
أصالة في موقف مُحرج أمام زوجها بعدما طلب منها متسابق سعودي أمر جريء! (فيديو)
وصفت أخرى الأمر بالسطو والسرقة. وكتبت: “كل يوم نستيقظ على سطو جديد على تراثنا من طرف البعض. الحلي الي لابسته أصالة هو جزائري، وهو خيط الروح أو الزروف. وهو مصنف في اليونسكو مع لباس العروس التلمسانية أو الشدة التلمسانية”.
وتابعت: “الخبث أنو لابسينو لأصالة ومتأكدة من دون علمها لأكثر ترويجا”.
وكتب آخر: “خيط الروح الجزائري ماذا يفعل في جبين أصالة نصري؟ ما هو الهدف من وضعه في كليب لأغنية مغربية؟”.
ما الزروف؟
وحليّ “خيط الروح”، أو “الزروف” باللهجة الجزائرية، مشهور لدى سكان الغرب الجزائري قبل أن تمتدّ شعبيته إلى جميع أنحاء البلاد.
وهو مصنوع من الذهب أو الفضة، وترتديه العاصميات مع الألبسة التقليدية الجزائرية، كالشدة التلمسانية أو الكاراكو.
بدأت قصة “خيط الروح” مع رجل فقير، لكنه أصبح اليوم واحداً من أغلى المجوهرات في الجزائر.
ويتجذّر “خيط الروح” في عمق التقاليد الجزائرية. وينتقل من الأم إلى الابنة بالميراث، ويحتفظ به مدى الحياة.
وهناك عائلات في الجزائر لا تزال تحتفظ بخيط روح، من القرن الـ18.
سيد الغرام
وكانت أسماء لمنور قد روّجت لأغنيتها مع أصالة “سيد الغرام”. ونشرت مقطعاً منها عبر “إنستغرام”. وأرفقته بتعليق جاء فيه: “جديدي مع صديقتي الحبيبة صولا فاكهة صداقة جمعتنا لسنوات، هذه المرة نشارككم الحب والمحبة من خلال أغنية شايلاه… سيد الغرام ونهديها للجمهور العربي من المحيط إلى الخليج”.
في حين نشرت أصالة مقاطع من كليب الأغنية، وكتبت معلّقةً عليها: “أغنية فيها كم من الفرح. والجاذب ما عندي شك بقبولها عندكم لأنها حلوة وانصنعت بكل الحب والصحبة الطويلة اللي بيني وبين شريكتي فيها. الموهوبة الكبيرة صاحبة أحلى بحة بالتاريخ أسماء المنور”.