لن تصدق ما يفعله “القرد المدمن” بكل ثقة ومهارة.. فيديو مثير

وطن- قرّر مسؤولون في حديقة حيوان تركية عزلَ قرد ووضعَه في مركز إعادة تأهيل، بعد إدمانه على التدخين بسبب الزوار الذين كانوا يُمدّونه بالسجائر ليضحكَهم، في إحدى الحدائق بمدينة أنطاكيا.

وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن القرد الذي اعتاد أخذ السجائر من الزوار وتدخينها، نُقل إلى مكان سري، وتم قطع الاتصال المباشر له بالبشر.

القرد المدمن يدخن السجائر كالبشر

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يبدو فيه أحد الأشخاص وهو يخرج سيجارة ويناولها للقرد، ثم يقوم بإشعالها له.

فيما بدا القرد وهو يمدّ رأسه لإشعال السيجارة، ثم بدأ بتدخينها، وحظي الفيديو بمشاهدات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

https://twitter.com/ralshhwan9/status/1606960365870649345?s=20&t=F8mRaiMLBTGnQrWxgABrPw

موقع “تركيا اليوم“، أفاد أن التسجيل المصور الذي انتشر خلال الأيام الماضية، يعود إلى سنوات ماضية، لكن تمت إعادة نشره من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب موقع “تي جي إر تي“، فإن القرد المسمى “جين”، ضبطته الجمارك في مدينة الريحانية التابعة لولاية “هاتاي” على الحدود السورية، وذلك في أثناء محاولة تهريبه من سوريا إلى تركيا.

وذكر الموقع، أنّ السلطات سلّمت القرد حينها إلى بلدية أنطاكيا التي وضعته في حديقة “أتاتورك” بالمدينة، لكنها قامت بنقله بعدها إلى مركز إعادة تأهيل في ولاية غازي عنتاب بعد إدمانه التدخين.

وأفادت تقارير، أنّ القرد كان قد أدمن على تدخين السجائر وشرب الشاي، ما يصل إلى 30 كوب شاي يومياً.

كما اعتاد أن يستخدم المسبحة للتسبيح بها عندما يغضب ويعصّب، بالإضافة إلى أنه كان يستخدم الممسحة لتنظيف غرفته.

يذكر أنّ القردة حيوانات معروفةٌ فيها شبهٌ من الإنسان، ومخها يشبه مخ الانسان من حيث التركيبُ، وتعيش في الغابات والجبال.

وهي كثيرة الحركة والعبث، تجيد التقليد، وذكية وسريعة الفهم، وقابلة لتعلم الحرف والصناعات.

صورة القرد المتشبث بجثة أمه فازت بجائزة عالمية

وفي سياق الحديث عن القرود ومواقفهم التي تلفت الأنظار إلى هذه الفصيلة الذكية جداً من الحيوانات، والتي تعدّ الأقرب للبشر في تصرفاتها وكذلك أحاسيسها، انتشرت قبل فترة صورة “مُبكية” لقرد صغير، وفازت بجائزة عالمية كبرى.

القرد المتشبث في نمر
القرد المتشبث في نمر

 

وفي التفاصيل فقد فازت صورة مؤثرة للمصور الهندي “شفيق ملا”، بجائزة لجنة التحكيم، في مسابقة حفظ البيئة “The Nature Conservancy”.

وتمثّل الصورة التي التقطها “ملا” في زامبيا، لحظةَ رفض قرد صغير “سعدان الفرفت”، تركَ جسد والدته المتدلي من فكَّي نمر في حديقة “لوانغوا” الوطنية في زامبيا، وبقي متشبّثاً بما تبقى من جسدها.

ولم يطُل الوقت كثيراً، حيث قام الفهد بالتهام الصغير كذلك، بعد اللعب به لبعض الوقت.

وعلّق “شفيق ملا” على صورته التي وضع لها عنوان: “مملكة لا ترحم”، والتقطها بتاريخ 19 أكتوبر ٢٠٢١: “أعطى تنوع الصور من جميع أنحاء العالم لمحة عن كوكبنا الهش وكل أشكال الحياة التي تسكنه”.

Exit mobile version