نتنياهو يعلق خطط ضم الضفة الغربية مقابل صفقة التطبيع مع السعودية

By Published On: 27 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- كشف تقرير لقناة i24News العبرية، أنّ رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، سيعلق خطط ضم الضفة الغربية، مقابل صفقة التطبيع مع السعودية.

وقال التقرير، إن بنيامين نتنياهو سيعلّق خطط ضمّ الضفة الغربية مقابل صفقة التطبيع مع السعودية، موضحاً أن المحادثات جارية بين إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لهذا السبب.

وأضاف: “يبدو أن وعد نتنياهو بتعزيز سياسات الضم في الضفة الغربية، وهي المنطقة التي أشارت إليها الحكومة الإسرائيلية باسم يهودا والسامرة، جزء من اتفاق ائتلافه مع حزب الصهيونية الدينية”.

ومع ذلك، لم يتمّ نشر هذه الصفقة أو الانتهاء منها بعد.

شركاء نتنياهو لن يعرقلوا الصفقة

وأشار التقرير، إلى أنّ شركاء في كتلة نتنياهو اليمينية قالوا إنهم لن يقفوا في طريق جهود نتنياهو للتطبيع مع السعوديين.

وسبق أن اشترطت الرياض التطبيع مع إسرائيل بدولة فلسطينية.

لكن السعوديين أشاروا مؤخرًا إلى أن بلادهم تتطلع إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن الحل النهائي للقضية الفلسطينية قد لا يُعيق التقدم على هذه الجبهة.

بنيامين نتنياهو و محمد بن سلمان

بنيامين نتنياهو و محمد بن سلمان

تنبيهات سعودية بتأخر عملية التطبيع

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير مؤخراً، لمجموعة من القادة اليهود الأمريكيين، إن “الاتجاه” يتجه نحو التطبيع، لكنّه حذر من أن “الأمر سيستغرق المزيد من الوقت”.

وأجرت أربع دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في إطار اتفاق إبراهيم لعام 2020.

ووافقت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وذكر التقرير: “إذا كانت شروط الصفقة دقيقة ، فسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا لنتنياهو من خلال بيع الشيء نفسه مرتين.. تعليق الضم في عام 2020 وفي الفترة المقبلة عندما يصبح رئيسًا للوزراء مرة أخرى”.

وأشار إلى أنّ نتنياهو يرى الحاجة إلى نوع من التنازل من قبل إسرائيل حتى يشعر السعوديون بحرية التحرك نحو التطبيع.

وكجزء من صفقة الائتلاف، يقال إنّ نتنياهو تقدّم مع شركائه اليمينيين المتطرفين، فقد تم منح حزب بيتسالئيل سموتريتش الصهيونية الدينية سيطرة كبيرة على عملية الموافقة على البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment