هل ارتدّ شيخ الأزهر أحمد الطيب عن الإسلام؟ (شاهد)

وطن– لا تزال التهنئة التي قدّمها شيخ الأزهر أحمد الطيب للمسيحيين بمناسبة أعيادهم، تثير الكثير من الجدل، وسط تساؤلات عما إذا كان الطيب قد ارتدّ عن الإسلام بما فعله.

هنأ أحمد الطيب القيادات الكنسية والمسيحين بأعياد الميلاد، وقال عبر تويتر: “أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس ( بابا الكنيسة الكاثوليكية) والبابا تواضروس (بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية) ورئيس أساقفة كانتربري، الدكتور جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية ، برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب بأعياد الميلاد”.

وحرص الطيب على كتابة تغريدته باللغة الإنجليزية أيضاً، في رسالة يبدو أنه يتعمّد إيصالها للغرب لتوضيح موقف الإسلام من تهنئة المسيحيين بأعيادهم.

رأي الشيخ الفوزان في تهنئة الأقباط بأعيادهم

وصْف الطيب القيادات الكنسية بـ”إخواتي”، أثار جدلاً واسعاً، لا سيما مع تداول مقطع فيديو للداعية الإسلامي صالح الفوزان يحسم هذا الجدل.

الفوزان كان قد سُئل: “هل من قال إن اليهود والنصارى إخواننا وكلنا مسلمون والقرآن أمرنا بمودتهم هل يدخل هذا في الناقض من نواقض الإسلام فيمن لم يكفر المشركين”.

وأجاب الداعية الشهير: “من قال إنهم إخواننا فإنه مرتد إلا إن كان جاهلا ما بُيِّن له ولا قامت عليه الحجة”.

وأضاف: “إذا كان يدعي أنه عالم فهو يرتد بذلك لإنهم ليسوا إخواننا .. هم كفار ونحن مسلمون ولله الحمد .. والكافر لا يكون أخا للمسلم”.

وتابع: “أما من يقول إن الله أمرنا بمودتهم فهم كاذب على الله.. الله يقول لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة.. الله نهى عن مودتهم لكن أمر بمعاملتهم والإحسان إلى من أحسن إلى المسلمين من باب المكافأة”.

واستطرد: “الله أمر بمكافأة المحسن منهم .. بقوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروا منهم وتقسطوا إليهم.. هذا من باب المكافأة في الدنيا لكن لا نحبهم”.

عمرو أديب يستنكر تحريم تهنئة المسيحيين

وكان الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب، قد استنكر تحريم البعض لتهنئة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد.

وقال أديب خلال برنامجه على قناة “mbc مصر” السعودية، والتي تبث من مصر: “فيه ناس عاوزة تحرم تهنئة المسيحيين.. ده عيد ميلاد السيد المسيح!!.. وفيه شخصيات مهمة اتهاجمت زي محمد صلاح والإمام الطيب شيخ الأزهر”.

وأضاف: “الراجل اللي بيجيب جول بيسجد وبنته اسمها مكة.. بيقولوا عليه ليس مسلمًا صحيحًا ونفس الشئ حصل مع شيخ الأزهر”.