وطن- في بيان شديد اللهجة، طالب قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، الجميع بعدم التدخل في حياته الخاصة، لكي لا يضطر للجوء للقضاء، بحسب قوله.
وفي بيان له باللغتين العربية والفرنسية عبر خاصية الستوري على صفحته في “انستغرام“، قدّم “سايس” شكرَه لكل مَن آزر أسود الاطلس في مشوارهم خلال بطولة كأس العالم، قائلاً: “أولا وقبل كل شيء، أود ان أشكر جميع من ساندنا في الفترة الأخيرة في بطولة كأس العالم، فما حققناه كان نتيجة تشجيعاتكم ووقوفكم بجانبنا”.
وأضاف: “كما أغتنم الفرصة لأوضح لكم وألفت انتباهكم بخصوص مسيرتي المهنية التي حرصت على عدم مزجها بحياتي الشخصية والعائلية، ولكن بالرغم من هذا، ظهرت صور ومقاطع فيديوهات عبر الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي دون موافقتي مما جعلني ألتمس منكم عدم التدخل في حياتي الخاصة”.
تهديد باللجوء للقضاء
وأشار “سايس” إلى أنّه سيكون مضطرّاً مستقبلاً للجوء للقضاء إذا تكرر هذا الأمر، قائلاً: “أتمنى أن لا تتكرر هذة الأشياء مرة أخرى وأن لا أكون مجبرا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق الأشخاص المعنيين بالأمر”.
وتابع مخاطِباً معجبيه ومحبيه: “أنوه بأنني دائماً سأستمع إليكم وإلى نصائحكم واقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية، لكن بمجرد خروجي من الملعب، أريد أن أكون قادراً على الاستمتاع بحياتي بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا. شكراً على تفهمكم”.
تهديد سايس باللجوء للقضاء تهديد رومان سايس باللجوء للقضاءصحيفة فرنسية تزعم علاقة رومانسية بين رومان سايس والمغنية سلمى رشيد
وجاء بيان رومان سايس، بعد مزاعم صحيفة “باريس ماتش“، بوجود علاقة رومانسية بينه وبين المغنية سلمى رشيد، قبل أن تقدّم الصحيفة لاحقاً اعتذاراً له ولعائلته وزوجته وللمغنية سلمى رشيد وعائلتها عما سبّبته من متاعب لهما ولعائلتيهما.
ونشرت جريدة “Paris Match” على موقعها، تكذيباً واعتذاراً عن خبر سابق زعم وجود علاقة غرامية جمعت بين رومان غانم سايس، قائد المنتخب المغربي وسلمى رشيد، الأمر الذي شكّل لهما ولعائلتيهما مصدر إزعاج.
وجاء في نصّ التكذيب: “نشرنا معلومات خاطئة عن حياة رومان سايس الخاصة يوم الأربعاء 14 ديسمبر على موقع باريس ماتش، وزعمت هذه المعلومات الكاذبة أن قائد المنتخب المغربي لكرة القدم كان على علاقة مع المغنية سلمى رشيد”.
وأضافت: “نعتذر لرومان سايس عن هذه المعلومات الكاذبة، وكذلك لزوجته، وكذلك لسـلمى رشـيد و عائلتها”.
ويعدّ اللاعب غانم سايس من لاعبي المنتخب المغربي، الذين يتشدّدون في حماية حياتهم الخاصة،
إذ لا توجد صور عامة تجمعه بزوجته، وحتى حسابها في انستغرام ممنوع على العموم و مفتوح فقط لمعارفها ومحيط زوجها المقرب.