وفاء مكي جائعة وتحتاج إلى يومين لجمع أقل من نصف دولار.. ما علاقة الخادمتين اللتين عذبتهما؟!
شارك الموضوع:
وطن– تصدّر اسم الفنانة المصرية وفاء مكي، محركات البحث، وحديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن حالة الفقر والضياع التي تعيشها.
وقالت وفاء مكي في تصريح لصحيفة “القاهرة 24”، إن قضية سجنها بتهمة تعذيبها لخادمتين، أثّرت عليها سلباً.
طفل يتيم وأم مريضة
وأشارت إلى أنّ القضية مرّ عليها أكثر من 20 عاماً، لكنها لا تزال تتعرض للهجوم بسببها.
وتابعت: “أنا قضيتي بقالها 30 سنة وفنانين كتير من غير شغل يا ترى كان لهم قضية بردو؟”.
وأضافت وفاء مكي: “أنا طلعت اشتغلت بعد قضيتي في خمسة أعمال. ولكني حاليًا عليا ديون وبصرف على طفل يتيم. وأمي مريضة ومش بتتحرك”.
وترى وفاء مكي أنّ قضيتها لا تستحقّ ما يحدث لها. وأردفت: “الناس اللي بتتكلم على قضية بقالها سنين دول مش لاقيين حاجة يقولوها. دا فيه فنانين خرجوا من قضايا دعارة واشتغلوا عادي، هو فيه أكتر من الدعارة؟”.
86 بطولة
واستطردت: “معنديش شغلانة غير الفن ودا مصدر رزقي ومليش في الدنيا غير ربنا. أنا عاملة 86 بطولة وأعمالي تشهد لي ولما أرجع لازم أرجع بعمل يليق بتاريخي. والمفروض شركات الإنتاج تستغل وضعنا وتاريخنا كفنانين”.
كما لجأت وفاء مكي إلى فضائية “العربية”، لتطلقَ عبرها نداء استغاثة ونجدة.
وكشفت مكي، أنها حصلت على قرض قيمته 31 ألف جنيه (1252 دولاراً)، وسلفة من نقابة الممثلين لكي تخرج من أزمتها.
لا يوجد طعام في المنزل
ونوّهت وفاء مكي إلى أنّها تقوم حالياً بالسداد، لكنها لم تتمكن من ذلك، في ظلّ تراكم الديون عليها وارتفاع أسعار علاج والدتها.
وفجّرت الفنانة مفاجأةً حين كشفت أنّ منزلها لا يوجد به طعام. وتظلّ لأيام تعاني من الجوع.
وزادت: “بحتاج يومين عشان أجمع 5 جنيه عشان أجيب خبز لوالدتي. وهو مبلغ بسيط ما بيكفيش لساندويش”.
وعبّرت مكي عن غضبها بسبب تجاهل المنتجين لها. وذكّرتهم بأنها شاركت في عدة أفلام ساهمت في تغيير بعض القوانين. مثل: فيلم “لحم رخيص” مع الفنانة إلهام شاهين، الذي ناقش ظاهرة زواج القاصرات من أجانب ومعاملة أبنائهم معاملة الأجانب، ما أدى لتغيير هذا القانون.
الجدير بالذكر، أن قضية وفاء مكي حدثت عام 2001، وأثارت حينها الرأي العام ضدها. وتمّ الحكم عليها بتهمة تعذيب خادمتين والاعتداء عليهما، بالسجن لمدة 10 سنوات.