المتحور الصيني BF.7 شديد العدوى أكثر من أوميكرون وجميع متحورات كوفيد-19؟
"تتشابه معظم الأعراض مع الالتهابات التي تسببها المتغيرات الفرعية الأخرى لأوميكرون.."
وطن– ظهرت طفرة جديدة من فيروس كوفيد-19، أثارت قلق العالم بشكل رهيب في الوقت الحالي. فماذا نعرف عن هذا الشكل الجديد للفيروس؟
على الرغم من انتشار الأنفلونزا بشكل كبير في فرنسا وفي شتى أرجاء العالم، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنّ الوباء المرتبط بـكوفيد -19 سيختفي قريبًا؛ بل على العكس من ذلك، يستمر الفيروس في إحداث الفوضى، وهذا ما يحدث في الصين حاليًا.
وبحسب مجلة “غرازيا” الفرنسية، فإنّ هناك نوعاً فرعي من المتحور أوميكرون يُسمى BF.7، بصدد الانتشار بسرعة البرق في العالم.
وفيما يلي، استعرضت المجلة الأعراض والمخاطر والتدابير التي يجب اتخاذها، بالإضافة إلى ما يمكن معرفته عن هذا البديل الجديد، الذي أثّر بالفعل على عشرات الملايين من الأشخاص في الصين.
BF.7: ما هذا المتحور الجديد؟
يُذكر أنّ المتحور الجديد من أوميكرون BF.7، مُعدٍ أكثر بكثير من جميع أشكال الفيروس التاجي الأخرى المعروفة بالفعل حتى الآن. ووفقًا لعالم الأوبئة ومدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف، أنطوان فلاهو: “سيكون معدل تكاثر المتحور BF.7 من 10 إلى 18.6 شخصاً”.
“وهذا يعني أنّ الشخص المصاب سينقل الفيروس في المتوسط من 10 إلى 18.6 شخصًا آخر، مقارنة بـ5.08 للفيروس أوميكرون”. ونظرًا لدرجة العدوى العالية جدًا، فإن الشكل الجديد لفيروس كورونا، يمثّل تهديداً عالمياً جديداً.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنّ الأعراض المصاحِبة لمتغير BF.7، تظلّ مماثِلةً لتلك الموجودة في المتغيرات السابقة، وهي كالآتي:
– السعال المستمر.
– الصداع.
– ألم الصدر.
– التغيرات في حاسة الشم.
– فقدان السمع.
– الارتعاش.
تتشابه معظم الأعراض مع الالتهابات التي تسبّبها المتغيرات الفرعية الأخرى لأوميكرون، ومع ذلك ينبغي ألّا يتجاهل أحد الأعراض الأخرى للفيروس مثل: آلام البطن والإسهال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والتعب. ناهيك بأن شدة الخطورة لهذا البديل الجديد غير معروفة.
فيما يلي الإجراءات التالية المعلنة في العالم:
بينما اتخذت الصين قرارًا برفع الحجر الصحي الإلزامي عند مدخل أراضيها ابتداءً من 8 يناير 2023. ففي مواجهة خطر العدوى الجماعي الجديد، أعلنت اليابان وإيطاليا عن إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) كأمر إلزامي لجميع المسافرين من الصين. أما في فرنسا، فإن وزارة الصحة الفرنسية على استعداد لدراسة جميع التدابير المفيدة من أجل الحدّ من مخاطر الانتشار الشامل.
