حصري لـ ديلي ميل.. إخفاء 400 وثيقة حساسة والفضيحة الأكبر لعائلة بايدن

وطن- كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تحقيق حصري، تعمّد وزارة العدل الأمريكية “إخفاء” 400 وثيقة من “الوثائق الحساسة”، التي تكشف عن رواتب وهدايا قدمتها الصين وروسيا وأوكرانيا، إلى هانتر وجيم بايدن، نجلي الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن”، بعد رفع بعض المحامين دعاوى من أجل الاعتراف بوجود تلك الوثائق.

نجْلا الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام المتابعة القضائية

ورفع محامي من ولاية كولورادو “كيفين إيفانز” دعوًى قضائية ضد وزارة العدل في مارس، بعد أن فشلت في الامتثال لطلبه للحصول على سجلات بشأن المعاملات التجارية لبايدن.

نجلي الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام المتابعة القضائية
نجلي الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام المتابعة القضائية
نجلي الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام المتابعة القضائية
نجلي الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام المتابعة القضائية

طلب إيفانز المستندات بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA)

وطلب المحامي معلومات بخصوص “أي علاقة، اتصال، هدية (أو هدايا)، أو مكافأة بأي شكل من الأشكال”، بين بايدن والصين أو روسيا أو أوكرانيا.

وبعد صدور الحكم في صالحه، أكد “إيفانز” أنّ محامي الحكومة اعترفوا أولاً في المحكمة بحصولهم على 400 صفحة على الأقل من الوثائق، “التي يحتمل أن تكون ذات صلة” بالمعاملات التجارية لبايدن.

كما ادّعى إيفانز أنّ وزارة العدل تحاول الآن غضّ الطرف عن دعواه القضائية، بالقول إنهم لا يستطيعون “تأكيد أو نفي” وجود أي سجلات تتوافق مع طلبه.

هذا وتقول الصحيفة البريطانية إنّ وزارة العدل الأمريكية، تحاول الآن منع الكشف عن 400 صفحة من الوثائق الحساسة حول تعاملات نجلي الرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر وجيم، مع الصين وروسيا وأوكرانيا، من خلال التظاهر بعدم وجودها.

الأمر الذي دفع المحامي كيفين إيفانز المقيم في ولاية كولورادو، إلى رفع دعوًى قضائية ضد الوزارة في مارس، بعد أن فشلت في الامتثال لطلبه للحصول على سجلات بشأن تعاملات بايدن بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA).

طلب إيفانز، وهو خبير في قانون حرية المعلومات، وثائق تتعلق بـ”أي علاقة، أو اتصال، أو هدية (هدايا)، أو أجر بأي شكل من الأشكال” بين نجل الرئيس هانتر أو شقيقه جيم، والصين أو روسيا أو أوكرانيا.

وقال إن محامي الحكومة اعترفوا لأول مرة في المحكمة بوجود ما لا يقل عن 400 صفحة من الوثائق، “التي يحتمل أن تكون ذات صلة”، لكنهم الآن، يحاولون الهروب بالقول إنهم لا يستطيعون “تأكيد أو نفي” وجود أي سجلات تتطابق مع طلبه.

طلب إيفانز المستندات بموجب قانون حرية المعلومات
طلب إيفانز المستندات بموجب قانون حرية المعلومات

حاليًا، يدرس المدعي العام في وزارة العدل، ديفيد فايس، قضية جنائية ضد هانتر بايدن، مع مزاعم محتملة تتعلق بغسيل الأموال والضغط الأجنبي غير القانوني والجرائم الضريبية فيما يتعلق بالمعاملات التجارية الخارجية لشركة “فيرست صان”.

جو بايدن نائب باراك أوباما..قضايا تعود إلى الضوء مجددًا

يشار إلى أنه، وبحسب ذات المصدر، فإن الـ400 صفحة ليست هي الملاذ الوحيد لسجلات بايدن المطلوب من الحكومة تقديمها إلى الرأي العام.

حيث تستعد إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية لإصدار المئات من وثائق أوباما الداخلية في البيت الأبيض، التي تحتوي على معلومات حول علاقة هانتر بايدن بشركة الغاز الأوكرانية المثير للجدل “بوريزما”، حسبما أفاد موقع “بيزنس انسايدر” هذا الشهر.

جدير بالذكر، أن جو بايدن في تلك الفترة، كان نائب الرئيس أوباما، وكان مسؤولاً عن العلاقات مع أوكرانيا.

وكان ابنه يخدم في مجلس إدارة شركة “بوريزما”، ويتقاضى 83000 دولار شهريًا.

تستطيع إدارة بايدن الاعتراض على الدعوة المرفوعة ضده، لكن يجب أن تقرر بحلول، فبراير، ما إذا كانت ستستدعي الامتياز التنفيذي لإبقائها مخفية حتى عام 2029.

تعود السجلات إلى عام 2014، وتتضمن 69 صورة و260 رسالة بريد إلكتروني تشير إلى شركة بوريزما.

وفي الأثناء، تعقد قضية إيفانز جلسة الاستماع القادمة في يناير.

وفي السياق، قال كيفين إيفانز إنه قدم طلبه بناء على قانون حرية المعلومات، في نوفمبر 2020، بعد أن قرأ عن المعاملات التجارية الخارجية لبايدن، وعاقبته وزارة العدل لمدة عامين تقريبًا قبل أن يقاضيهما في النهاية.

وقال: “لقد أصدروا في النهاية نحو 60 صفحة من الوثائق، لكنهم جميعًا رسائل من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس يسألون عن هانتر، ورسائل من وزارة العدل”.

ثم في نهاية العام الماضي قالوا: “حسنًا، لدينا 400 صفحة من المستندات التي يحتمل أن يتم الكشف عنها، نحتاج إلى مراجعتها”.

Exit mobile version