وطن- لا شكّ في أنّ ممارسة الرياضة أمر مهم للغاية، لا سيما وأنّ النشاط البدني مفيد للصحة العقلية، وحتى يساعد على فقدان الوزن، لذا إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون الرياضة، من الجيّد إدراجها هذه السنة في روتينك اليومي، لتستهلّ السنة الجديدة بطاقة مفعمة بالنشاط والحيوية.
وبحسب تقرير لمجلة “غرازيا” الفرنسية، فإنه من الناحية المثالية، يجب أن يمارس البالغون 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة (نحو 20 دقيقة يوميًا) أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة في الأسبوع.
هل الرياضة المثالية موجودة؟
الرياضة تساعد على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة الدورة الدموية وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في مكافحة العدوى، وتحسين المزاج، كما أنّها تقلل من التوتر والقلق عن طريق إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تجعلنا نشعر بالراحة.
ووفق ما ترجمته “وطن“، فإنّ ممارسة التمرينات البدنية، يقوّي العظام والعضلات، كما يساعد في منع السقوط والكسور المرتبطة بهشاشة العظام. علاوة على ذلك، تحافظ الرياضة على صحة القلب عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2، فضلاً عن إنقاص الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية.
ولكن ما هي الرياضة التي يجب ممارستها للتمتع بفوائدها؟
نظرت جامعة هارفارد في الموضوع، وفي دراسة أجريت في عام 2016، خلصوا إلى أنّ السباحة هي النشاط المثالي. ولقد أوضح الدكتور آي مين لي، أنّ “السباحة الترفيهية تحرق نفس السعرات الحرارية مثل المشي السريع”. كما أن إحدى الفوائد الرئيسية للسباحة هي أن الماء يجعلك تشعر بالنشاط والحيوية، ما يزيل الضغط عن مفاصلك. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
السباحة رياضة متكاملة
لذلك يمكن أن تكون السباحة وسيلة رائعة لفقدان الوزن، لأنها نشاط بدني كامل. إنها تلامس العديد من عضلات الجسم بالكامل، ويمكن أن يمارسها الأشخاص من فئات عمرية مختلفة. إنها رياضة بدنية في متناول الجميع، بغض النظر عن الشكل أو القدرات البدنية.
ولكن بالإضافة إلى حرق السعرات الحرارية، فإن للسباحة فوائد أخرى؛ فهي تساعد في بناء قوة العضلات ومرونتها، وتحسن لياقة القلب والأوعية الدموية (أو كيفية تعزيز قدرة القلب والرئة على التحمل)، ولها آثار إيجابية على الصحة العقلية، ويمكن أن تساعد في تقليل التوتر.