الكشف عما ارتداه إيتمار بن غفير تحت قميصه في أثناء اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى قوبل بموجة تنديد فلسطينية وعربية
وطن– لا تزال كثير من ردود الأفعال تثار على واقعة اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المسجدَ الأقصى أمس الثلاثاء.
فقد ذكرت قناة كان العبرية، أنّ أفراد أمن أكّدوا أنّ إيتمار بن غفير كان يرتدي سترة واقية تحت قميصه خلال اقتحامه للأقصى.
وأضافت القناة، أنّ مكتب إيتمار بن غفير لم ينفِ هذه الأنباء، ما يُرجّح دقة هذه المعلومات.
https://twitter.com/MumenMeqdad/status/1610299718118117378?s=20&t=0ih5pQfDBZAmZrYwHJXQHQ
الحاخام الأكبر يحتجّ على واقعة إيتمار بن غفير
في سياق متصل، بعث الحاخام الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف، برسالة احتجاج إلى إيتمار بن غفير في أعقاب اقتحامه المسجد الأقصى، علماً بأنّ الحاخام استخدم مصطلح “زيارة” وليس “اقتحام”.
وأضاف “يتسحاق”، أنّ وزيراً يمثّل حكومة إسرائيل يجب عليه أن يتصرف وفقاً لتعليمات الحاخامية الرئيسية التي تحظر هذه الزيارة (هذا الاقتحام)، داعياً الوزير المتطرف لعدم تكرار ما فعله.
https://twitter.com/News_Makan/status/1610289109410451459?s=20&t=sIqhSTsusyEs1shs0lFFHQ
وكان إيتمار بن غفير قد اقتحم المسجد الأقصى، للمرة الأولى كوزير في حكومة بنيامين نتنياهو، تحت حراسة مشددة.
وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي لم يُكمل أسبوعه الأول وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو، حتى اقتحم المسجد.
https://twitter.com/AlKhanadeq/status/1610165306508337152?s=20&t=G2enqWF8jIU29CImun7Bnw
وشوهد العديد من عناصر شرطة الاحتلال وهي تؤمّن عملية الاقتحام، التي نفّذها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وشارك فيها العديد من المستوطنين.
https://twitter.com/AJArabic/status/1610165310937522181?s=20&t=LocqMU-PeG_nbTw8IxeHsw
إدانة عربية واسعة لاقتحام الأقصى
إقدام إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى، أثار إدانة عربية واسعة النطاق، وسط موجة تحذيرات من تبعات سلبية جداً.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، بياناً، عبّرت فيه عن إدانة المملكة وتنديدها بـ”الممارسات الاستفزازية”، التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين، دون أن تسمي إيتمار بن غفير.
وعبّرت الخارجية السعودية، عن أسف المملكة لممارسات السلطات الإسرائيلية، التي تقوّض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، “من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”.
فيما قالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إنّ هذا الاقتحام يشكّل استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
بدورها، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام بن غفير، وأكدت وزارة خارجيتها، في بيان، ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وشدّدت على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية، في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
كما دعت الخارجية الإماراتية السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
فيما أعربت مصر عن أسفها لاقتحام مجمع المسجد الأقصى، رافضة أي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، “من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات”، داعيةً إلى “ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع”.