بشار الأسد يقوم بحركات غريبة أثناء استقباله لعبدالله بن زايد (فيديو)
وطن- استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دمشق، الأربعاء، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد والوفد المرافق له، فيما قيل إنها “زيارة عمل”.
وتأتي الزيارة بعد شهور من الزيارة الرسمية التي قام بها الأسد للإمارات، في مارس من العام الماضي، وكانت الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وشكّلت زيارة الأسد، التي ندّدت بها واشنطن حينها، أحدثَ مؤشّر على عودة العلاقات بين سوريا والإمارات، التي قطعت علاقتها مع دمشق في فبراير 2012.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية التابعة للنظام، أنّ الأسد بحث مع عبدالله بن زايد العديد من المجالات، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبحسب صفحة رئاسة الجمهورية وفي منشور على صفحتها، فإن الأسد بحث مع عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات.
https://twitter.com/al_ryast/status/1610665831632961538?s=20&t=WBIOXpZAT828zxsLzVR9WQ
وأضاف المصدر أنّ وزير الخارجية الإماراتي بحث العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
دعم استقرار سوريا
ووفق المصدر، أكّد الشيخ عبد الله بن زايد “دعم بلاده لاستقرار سورية وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها”.
ونشرت وكالة أنباء الإمارات مقطعَ فيديو للحظة لقاء الأسد وابن زايد في حديقة قصر تشرين، حيث نزل ابن زايد من سيارته وتصافح مع الأسد.
وظهرا في مشهد تالٍ داخل القصر، ثم يظهران من شرفة القصر، وبدا رأس النظام وهو يقوم بحركات غريبة، ويشير لابن زايد عن أشياء داخل القصر.
فيما بدا الآخر وهو يضع يديه خلف ظهره قبل أن يدخلا إلى القصر ويصافح عبدالله بن زايد، وزير خارجية النظام فيصل المقداد وعدداً من موظفي القصر، ثم يقوم الأسد بمصافحة عدد من أعضاء الوفد الإماراتي.
https://twitter.com/wamnews/status/1610670027723931650?s=20&t=WBIOXpZAT828zxsLzVR9WQ
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي حذّرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، من محاولات تلميع نظام الأسد.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إنّ سياسات بلاده تجاه النظام السوري لم تتغير، وإنها لا تدعم البلدان الأخرى في تطبيع علاقاتها معه.
وأضاف المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، خلال ردّه على سؤال حول الاجتماع الثلاثي في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، إن واشنطن لا تدعم “الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد الدكتاتور الوحشي”.
وسبق أن زار الأسد الإمارات في آذار 2022، وجاء ذلك بعد زيارة سبقتها لعبدالله بن زايد إلى دمشق في تشرين الثاني 2022، عقب قطيعة دامت لسنوات طويلة.
وفي وقت تراجعت فيه المواقف الدولية تجاه الأزمة السورية، توجّهت العديد من الدول إلى تغيير سياساتها في التعامل مع نظام الأسد كخطوة لصدّ النفوذ الإيراني، حسب زعمها.