وطن- استدعت السلطات اللبنانية، الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، للتحقيق معهما بعد زيارة الفنان اللبناني المطلوب فضل شاكر.
التهمة زيارة فضل شاكر
وكشفت الإعلامية اللبنانية هنادي عيسى تفاصيلَ التحقيق، قائلة في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “استدعيت شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب خلال وجودهما في لبنان إلى التحقيق. وبناءً على استنابة قضائية للاستفسار منهما عن الأسباب التي دفعتهما إلى زيارة فضل شاكر المطلوب للقضاء، في مكان إقامته في مخيم عين الحلوة”.
وأشارت الإعلامية إلى أنه جرى الإفراج عن شيرين وحسام، بعد الاستماع إليهما بإشارة قضائية.
وأكدت مصادر إعلامية أنّ شيرين وزوجها، حصلا على تصريح أمني لدخول مخيم عين الحلوة، لذلك تم إخلاء سبيلهما.
وهو ما أكدته لاحقاً هنادي عيسى التي قالت: “جرى الإفراج عن شيرين وزوجها بعد إبرازهما تصريحًا رسميًا لدخول مخيم عين الحلوة حيث مقر إقامة شاكر. وبعد الاستماع إليهما بناءً على إشارة قضائية من القاضي فادي عقيقي”.
النقابة تردّ
وفي ذات السياق، عبّرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، عن غضبها مما تعرّضت له شيرين وحسام من قبل السلطات اللبنانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة، محمد عبدالله في تصريح لصحيفة القاهرة 24: “ماعنديش معلومات عن الأمر. وأصل إيه سبب التحقيق مع شيرين وحسام حبيب؟، فيها إيه لما يروحوا لفضل شاكر ده واحد في بيته ولا محبوس ولا في السجن”.
وتابع عبدالله: “الناس استغلت تاريخ فضل شاكر وأزمته عشان الشائعات. ولو تم التحقيق مع كل العالم مش هيتحقق مع شيرين وحسام لأنهم فنانين ومعروف ميولهم وهويتهم وأفكارهم. وأكيد اللي بينهم موضوع فني مش أكتر، ولو كان حصل النقابة في مصر كانت أول جهة هتعرف”.
شيرين وفضل شاكر معاً
بدأت الأزمة حين نشر فضل شاكر فيديواً على حسابه الشخصي في إنستجرام، ظهر خلاله وهو يستمع إلى أغنية “العام الجديد“، التي جمعته عام 2004، بشيرين.
وكان الشاعر اللبناني أحمد ماضي، والمنتج يوسف حرب، يتواجدان في تلك الجلسة التي بدا أنها تحضير لعمل جديد قبل رأس السنة الجديدة.
وتحدّثت شيرين عن خجل فضل شاكر في أثناء تصوير كليب الأغنية عام 2004، والتي جاءت حينها بمناسبة العام الجديد أيضاً.
وكتب فضل شاكر في تعليقه على المقطع: “شو اشتقت لهيدي الجمعة الحلوة بعد سنين طويلة وشو اشتقتلكن”.