الأمير هاري يعترف في كتاب سبير أنه قتل 25 شخصًا في أفغانستان

وطن – ضمن مذكرات الأمير هاري التي ستنشر في كتاب بعنوان “سبير” يقول إنه قتل 25 من مقاتلي طالبان خلال جولته الثانية في الخدمة في أفغانستان، وفقًا لتقارير تستند إلى النسخة الإسبانية من مذكراته، والتي تم نشرها بالفعل.

في كتاب سبير، الذي من المقرر نشره في 10 يناير في المملكة المتحدة ولكنه متاح بالفعل في إسبانيا، كتب أنه لم يفكر في أولئك الذين قتلهم على أنهم “أشخاص” ولكن “قطع شطرنج”.

عمل دوق ساسكس كمراقب جوي أمامي في ولاية هلمند بأفغانستان في 2007/8 ثم طيارًا لطائرة هليكوبتر أباتشي في سلاح الجو البريطاني المنتشر في معسكر باستيون في جنوب البلاد.

الأمير هاري يقول إنه قتل 25 شخصًا في أفغانستان

في تلك الجولة الثانية قال الأمير هاري إنه قتل 25 من مقاتلي طالبان، وتوصل إلى رقم دقيق بعد أن شاهد لقطات فيديو لكل “قتل” تم تسجيله بواسطة كاميرا مثبتة على مروحيته.

كتب الأمير البريطاني، أن عدد القتلى 25، “ليس رقمًا يملأني بالرضا، لكنه لا يحرجني”. وفقًا لما ذكرته “التلغراف” ونقلته “middleeasteye”

الأمير هاري يعترف في كتاب سبير أنه قتل 25 شخصًا في أفغانستانيكتب أنه في “ضجيج القتال وارتباكه”، رأى مقاتلي طالبان الذين قتلهم على أنهم “تم القضاء على الأشرار قبل أن يتمكنوا من قتل الأشياء الجيدة”.

يكتب أنه لم “يراهم كأشخاص” ، لأن القيام بذلك كان سيجعل من المستحيل عليه قتلهم.

وكتب أن الجيش البريطاني “دربني جيدًا”.

قال هاري: “لقد جعلت هدفي، منذ اليوم الأول، ألا أخلد إلى الفراش أبدًا مع أي شك حول ما إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح. سواء كنت قد أطلقت النار على طالبان وعلى طالبان فقط، دون وجود مدنيين في الجوار. كنت أرغب في العودة إلى بريطانيا العظمى بكل أطرافي، ولكن أكثر من ذلك أردت العودة إلى المنزل مع ضميري”.

العاب الكترونية

في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها الأمير البريطاني عدد الأشخاص الذين يعتقد أنه قتلهم في الخدمة ، فهي ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها عن إزهاق أرواح في أفغانستان.

في عام 2013 ، بعد أن أكمل جولته التي دامت أربعة أشهر بطائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي، قال هاري إنه قتل أشخاصًا في أفغانستان ، مضيفًا أن “الكثير من الناس قتلوا”.

قال في ذلك الوقت: “خذ حياة لإنقاذ حياة. هذا ما ندور حوله. إذا كان هناك أشخاص يحاولون فعل أشياء سيئة لأفرادنا، فسنخرجهم من اللعبة”.