وطن- أشارت دراسة حديثة، تحدّثت عنها صحيفة indiatoday، إلى أنّ الأشخاص الذين لديهم فئة دم من النوع (A) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية قبل سنّ الستين، مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم أنواع دم أخرى.
السكتة الدماغية
هذه الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة ميريلاند الأمريكية، كشفت أنّ فصيلة دم الشخص يمكن أن ترتبط بخطر الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.
حلّلت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، المتغيرات الجينية المرتبطة بفصيلة دم الشخص، وتضمّنت تحليلاََ لجميع البيانات المتاحة من الدراسات الجينية التي تضمنت السكتة الدماغية الإقفارية لدى الشباب البالغين، والتي تنتنج عن انسداد تدفق الدم إلى الدماغ.
من جهته، قال كبير المؤلفين وطبيب الأعصاب ستيفن كيتنر من جامعة ماريلاند:”على وجه التحديد، يشير تحليلنا التلوي إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بنوع الدم A وO تمثل تقريبًا كل تلك المرتبطة جينيًا بالسكتة الدماغية المبكرة.”
وأكد كذلك أحد مؤلفي الدراسة الدكتور براكستون دي ميتشل، أن الأشخاص الذين لديهم هذه المتغيرات الجينية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية.
نتائج الدراسة
استعرض الباحثون 48 دراسة حول علم الوراثة والسكتة الدماغية من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، شملت 16927 شخصا مصابا بالسكتة الدماغية تتراوح اعمارهم بين 18 و59 عاما.
ومن بين المصابين بالسكتة الدماغية، أصيب 5825 شخصًا بالسكتة الدماغية المبكرة، و 9269 شخصا أصيبوا بالسكتة الدماغية في وقت متأخر.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية المبكرة كانوا أكثر عرضة لمن فئة دمهم من النوع A وأقل احتمالًا للإصابة بسكتة دماغية متأخرة أو بدون سكتة دماغية كانت للأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O.
كما لاحظوا أن الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية المبكرة والمتأخرة كان معظمهم من فئة الدم “B“.