موقع أمريكي يكشف عن ذريعة محمد السادس لعدم افتتاح سفارة للمغرب في تل أبيب

By Published On: 5 يناير، 2023

شارك الموضوع:

وطن- كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن شرط العاهل المغربي محمد السادس على إسرائيل، من أجل افتتاح سفارة للرباط في تل أبيب.

وقال الموقع الأمريكي، إنّ المغرب بدأ في الأشهر الأخيرة بربط فتح سفارة له في تل أبيب بالاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية بسيادته في الصحراء الغربية، وذلك وفقاً لأربعة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين معنيين بشكل مباشر في هذه القضية.

ووضّح الموقع أنّ اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالصحراء الغربية كجزء من المغرب قبل عامين، كان جزءًا من صفقة أوسع تضمّنت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب.

وأشار الموقع إلى أن المغرب افتتح مكاتب اتصال دبلوماسية في إسرائيل بدلاً من السفارات، لكن في يناير 2021، أخبر الملك محمد السادس نتنياهو في مكالمة أنّه ملتزم بفتح سفارات كجزء من المرحلة التالية من العملية.

عدم افتتاح سفارة للمغرب في تل أبيب

عدم افتتاح سفارة للمغرب في تل أبيب

الخارجية الإسرائيلية نأت بنفسها عن تصريحات مسؤولين إسرائيليين بمغربية الصحراء

ولفت إلى أنّه خلال زيارتها للمغرب في يونيو/حزيران الماضي، صرّحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية آنذاك أييليت شاكيد لوسائل إعلام محلية، أنّ إسرائيل تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية تراجعت بسرعة عن بيان شاكيد قائلة: إن “خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية تطور إيجابي”.

بعد عدة أسابيع، زار وزير العدل الإسرائيلي آنذاك جدعون سار المغرب، وقال علناً، إنّ الصحراء الغربية جزء من المغرب. لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية نأت بنفسها مرة أخرى عن البيان، وكررت موقفها الأكثر دقة.

المغرب يربط ترقية مكتب الاتصال بقضية الصحراء

وتعليقاً على ذلك، قال أربعة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين لموقع “أكسيوس”، إنه في الأشهر الأخيرة، طالب المسؤولون المغاربة باعتراف إسرائيلي رسمي بالصحراء الغربية في كل مرة أثار فيها المسؤولون الإسرائيليون مسألةَ ترقية مكتب الاتصال.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، إنّ الحكومة الإسرائيلية قررت حتى الآن عدم الخوض في هذه القضية.

المغرب يستخدم هذا الطلب كذريعة بسبب الانتقادات الشعبية

وبحسب المسؤولين، تعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أنّ المغاربة يستخدمون قضية الاعتراف كذريعة لعدم فتح سفارة كاملة في تل أبيب، بسبب الانتقادات في الوطن، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.

ووفقاً للموقع، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنّ الحكومة القادمة لن تواجه مشكلة في الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب، في إشارة إلى آمال نتنياهو في زيارة المملكة في الأشهر المقبلة.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. غزاوي 5 يناير، 2023 at 2:55 م - Reply

    …/…تتمة 2/2
    مجرد تساؤل.
    ماذا جنى المغرب من التطبيع!!!؟؟؟
    – التطبيع أضر بصورة المغرب في العالم العربي و الإسلامي.
    – التطبيع وسع الهوة بين الشعب والنظام المغربي، لا سيما بعد فضيحة السفارة.
    – التطبيع قطع شعرة معاوية بين المغرب والجزائر.
    – تغريدة ترامب لم تأتي بالنتائج المرجوة، ذهب ترامب وذهبت وعوده بفتح قنصلية في الصحراء واستثمار 3 مليار دولار.
    – حتى أن بوريطة نفسه استفاق من الحلم بعدما كان يظن أن اعتراف تغريدة ترامب والتطبيع مع الكيان سيحسمان نزاع الصحراء على الأرض وفي الأمم المتحدة، عاد إلى جادة صوابه حين صرح في الندوة الصحفية مع وزيرة الخارجية الفرنسية بما نصه:
    “المغرب ليس مع الحل خارج الأمم المتحدة، وليس مع الحل المفروض” انتهى الاقتباس.
    مع التشديد على عبارة أنه ” ليس مع الحل المفروض “، التي تعني”الحكم الذاتي” الذي كان يعتبره المغرب الحل الوحيد والأوحد ويريد فرضه على المجتمع الدولي وعلى مبعوثي الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.

  2. غزاوي 5 يناير، 2023 at 2:56 م - Reply

    …/…تتمة 1/2
    مجرد تساؤل.
    هل ربح أحد من اليهود !!!؟؟؟
    اسألوا المصريين والأردنيين إن كنتم مشككين.
    وقال ترامب على موقعه ”تروث سوشيال” يوم: 09/12/2022 عن خيانتهم ما نصه:
    “ما مدى سرعة قادة اليهود في نسيان أنني كنت أفضل صديق لإسرائيل إلى حد بعيد، يجب أن يخجلوا من أنفسهم، هذا النقص في الولاء للأصدقاء والحلفاء هو سبب توقف العديد من أعضاء الكونغرس عن تقديم الدعم إسرائيل”انتهى .
    وهذه بعض خدماته التي كان يظن انها تخوله أن يكون رئيس وزراء الكيان:
    “أغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واعتبر أن الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية شرعيا، واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
    وقبل الانتخابات بأشهر، قاد ترامب عملية تطبيع عدة دول عربية مع إسرائيل، كما ألغى القيود التي كانت تمنع استخدام المساعدات الأمريكية المخصصة للتعاون العلمي في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان. وفوق ذلك كله، قدم ترامب خطة “صفقة القرن” المزعومة، التي سمحت لإسرائيل بضم 30 بالمئة من الضفة الغربية إضافة إلى القدس الشرقية. كما منحت (الخطة) تل أبيب سيادة أمنية كاملة على المنطقة ما بين البحر والنهر ومنعت أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم.” منقول
    …/يتبع

  3. غزاوي 5 يناير، 2023 at 2:57 م - Reply

    مجرد تساؤل.
    ما هو إذن مقابل التطبيع !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    ” إنّ المغرب بدأ في الأشهر الأخيرة بربط فتح سفارة له في تل أبيب بالاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية بسيادته في الصحراء الغربية” انتهى الاقتباس.
    هل ربح أحد من اليهود !!!؟؟؟
    لا، أبدا، فإن أعطوك درهما، أخذوا عشرا.
    تاريخهم يثبت أن لا انتهازي مثلهم، ولا عهد لهم ولا ثيقة فيهم. والله سبحانه عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام حذرنا منهم ومن إتباعهم وحتى من التشبه بهم.
    سمعت الحق يقول والحق قول ربي
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ (الممتحنة1).
    لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (المائدة:82).
    ولما أثبتت كأس العالم في قطر رفض الشعوب العربية للصهاينة، فإنه التطبيع للحفظ على العروش وليس لصالح الشعوب.
    …/…يتبع

Leave A Comment