ضحك هستيري للسيسي على الهواء يفجر غضب المصريين.. لماذا؟ (فيديو)

وطن- مازح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صاحب مصنع أعلاف في المنطقة الصناعية بغرب جرجا، بطريقة كوميدية على هامش افتتاحه مشروعات قومية بمحافظة سوهاج، الخميس.

ودشنت الحكومة المصرية الأسبوع الماضي، المنطقة الصناعية بغرب جرجا على أرض محافظة سوهاج، لفتح أفاق جديدة للاستثمار أمام صغار وكبار المستثمرين، حسب بيان حكومي.

وكان السيسي يناقش صاحب المصنع الذي يُدعى أحمد، في أزمة الأعلاف وسبب ارتفاع سعرها قائلاً له: “انتم غليتم العلف ليه يا أحمد”، وكان يضحك بشدة.

وتابع السيسي حديثه مع صاحب المصنع طالباً منه أن يتحدث معه بأريحية دون خوف: “اتكلم معايا كدا زي ما بكلمك.. قول اللي في دماغك ومتخفش”.

https://twitter.com/shirinarafah/status/1611109273710256130?s=20&t=PaVs2DXtYajA8fgiakmkng

واستدرك: “كلمني باللي في دماغك متسمعش حد ولا اللي بيبصلك دا”، وأشار إلى أحد الأشخاص قبل أن يطلق ضحكة طويلة وسط تصفيق الحاضرين.

وأعاد كلامه: “مبادرات إيه إحنا عملنا حاجة لسه”، وسأله: “كم واحد شغال عندك؟”، فردّ عليه: “ربنا يقويك يا فندم”، وعاد السيسي ليقول له وهو يضحك عالياً: “استنى يا أحمد”، فردّ التاجر: “شغالين معايا 25 عامل”.

وعاود السيسي سؤاله: “بتدي مرتبات كام يا أحمد”، فأجابه: “من 3500 إلى 7 آلاف جنيه”، وأبدى السيسي إعجابه، وعاد ليسأله: “طيب انتو غليتوا العلف ليه بقى يا أحمد”، واستدرك: “كرتونة البيض غليت”.

وقال التاجر: “لا أنا العلف عندي رخيص يا أفندم”، وعاد السيسي ليواصل ضحكه الهستيري على الهواء، وقال له: “صحيح بجد يا أحمد”.

وبنبرة هادئة قال له السيسي: “الدنيا ماشية معاك كويس”، وأردف: “بس أنا شايف في عصافير كتير جوا المصنع مش عارف ليه”.

واستدرك: “العصافير بتاكل العلف يا أحمد”، وقال له وهو يعاود الضحك: “انا شايف العصافير جوا المصنع كتير”.

واستفزّ موقف السيسي وضحكه الهستيري على الهواء غير آبه بشيء -رغم إدخاله مصر في نفق اقتصادي مظلم- المصريين الذي عبّروا عن غضبهم من سياساته في تعليقاتهم على مواقع التواصل.

وتعيش مصر على وقع أزمة نقص كبير بالسلع الإستراتيجية بعد انخفاض قيمة الجنيه المصري، الأمر الذي أثر على قطاع الاستيراد وسبّب عجزاً كبيراً في مستلزمات المصانع والإنتاج والذرة وأعلاف الدواجن، ما أصاب قطاعات عديدة بالركود، وفجّر أزمات مثل أزمة الدواجن والبيض.

وتراجعت العملة المصرية، الخميس، نحو 2.3 بالمئة مقابل الدولار، على الرغم من قول مصرفيين؛ إن التداول كان ضعيفاً والطلب على الدولار كان مرتفعاً بعد ثالث انخفاض فعلي لقيمة الجنيه في أقل من عام، وأغلق الجنيه عند 27.11 للدولار، وفقاً للبنك المركزي المصري.

وكان الجنيه انخفض، الأربعاء، بنحو 6.34 بالمئة، وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري، مسجّلاً أكبر حركة يومية منذ المرة الأخيرة، التي سمح له البنك المركزي بالانخفاض بشكل حاد في تشرين الأول/أكتوبر، مع الإعلان عن حزمة تمويل جديدة مع صندوق النقد الدولي. وتقلصت قيمة الجنيه 42.4 بالمئة خلال العام الماضي.

غضب على مواقع التواصل: الإفلاس قادم

وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو وأسئلة وإجابات صاحب المصنع العفوية، وعلقت “راوية” متحدّثةً عن السيسي: “مش عارفة هو منفصل عن الواقع وعنده قناعة ان كل شىء ماشي تمام ودي انجازات مش اخفاقات ولا بيمثل انه مفيش شىء ممكن يهزه”.

https://twitter.com/RawyaOmar1/status/1611118800967196672?s=20&t=DRW6AGNF-nyhhHIKSs7JYw

وعقب “محمد أحمد”: “هل جاء إلى مصر رئيس غير منفصل عن الواقع ولديه قناعة أن كل شيء على ما يرام.. كل رئيس بيجي بيبقي حواليه الناس بتاعته اللي بيسقفوا له علي كل حاجة يقولها ويعملها ويحسسونا ان ده عصر الانجازات”.

وعلق صاحب حساب باسم “إلى مصر” بنبرة ساخرة: “مصطبة السيسي رجعت لتتضيع الوقت والفلوس والضحك والحكاوي”.

واستدرك: “مش لو وفروا كل الفلوس والوقت والتهريج ده هو والحكومة وقاموا شافوا شغلهم كان ممكن يكون هناك امل لانقاذ البلد من الافلاس القادم”.

https://twitter.com/GoEgypt22/status/1611323167112368130?s=20&t=bgkngtcCE42u0S2f2L-KaQ

وعبّر ناشط آخر عن اعتقاده بأنّ السيسي كان يقصد مخابراته بالحديث عن عصافير المصنع، وعلّق: “بغرابة شديده يفضح السيسي اعلام الإمعات، لكن حكايه العصافير؟! السيسي يفضح أجهزة مخابراته على الهواء مباشرة وهو يضحك”.

وقال “حامد نبهان”: “ممكن أفهم علاما هذا الضحك المتبوع بتصفيق عشمني بالتطوير صدقت أنا ببساطة لا شفت يوم تغيير .. وخلاني على البلاطة”، واستدرك ساخراً: “وإاااايه .. باحب حسني مبارك واكره إسرائيل … وهييييييه”.

https://twitter.com/11h_n/status/1611456930660192256?s=20&t=PaVs2DXtYajA8fgiakmkng

تعليق واحد

  1. الزبالة بن الزبالتــــــــــــين أكرمكم الله..السيسي…تأكد له أنه وسط القطيع حتى لاأقول فوق القطيع….والحال كذلك…هل ينوح ام يضحك كالبغل الناهق…أعزكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى