وطن- شهدت قرية “تيرة” التابعة لمركز “نبروه” بمحافظة الدقهلية، الأحد، حادثًا مأساويًا، إذ أقدم مواطن على ذبح زوجته وقام بالتقاط صور “سيلفي” مع جثتها، ثم أرسلها لأهلها، في جريمة بشعة هزت المجتمع المصري.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يُفيد بقتل زوج لزوجته ذبحًا بقرية في محافظة الدقهلية، والتقاطه مجموعة من الصور “سيلفي” بجوار الجثة، وإرسالها لأسرة الضحية.
وعندما حاولوا الإمساك به، هدّد بذبح أبنائه وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط القاتل.
خلافات عائلية دفعته إلى قتل زوجته واحتجاز بناته الثلاثة
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على حسابها في “تويتر“، إنّ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية نجحت في السيطرة على شخص دفعته الخلافات الزوجية إلى قتل زوجته (ربة منزل) بالشقة محل سكنهما بدائرة مركز شرطة نبروه.
وذلك عقب قيامه باحتجاز بناته الثلاثة وتهديده بقتلهن، وبالانتقال تم العثور على جثة المجني عليها وبها جرح ذبحي بالرقبة داخل الشقة محل سكنهما بدائرة المركز.
وتبين تواجد المتهم داخل حجرة أخرى قام بغلقها من الداخل والوقوف في شرفتها وبصحبته بناته الثلاثة سن (9،6،3) حاملاً سلاحاً أبيض “سكيناً” كان بحوزته، ويهدد بقتلهن إذا اقترب منه أحد.
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن #الدقهلية فى السيطرة على شخص دفعته الخلافات الزوجية إلى قتل زوجته (ربة منزل) بالشقة محل سكنهما بدائرة مركز شرطة نبروه ، عقب قيامه بإحتجاز كريماته الثلاث وتهديده بقتلهن.
بالإنتقال تم العثور على جثة المجنى عليها وبها جرح ذبحى بالرقبة داخل الشقة pic.twitter.com/hPcOWshtVH— وزارة الداخلية (@moiegy) January 8, 2023
وأضاف بيان الداخلية، أنّ الجاني ادّعى أنه قتل زوجته لخلافات زوجية بينهما، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من السيطرة عليه وضبطه والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتحرير البنات.
من جانبه، أفاد موقع “القاهرة 24“، أنّ الزوج يُدعى “حمادة العجوز”، والزوجة تدعى “زينب إبراهيم فرج ناصف” (26 عاماً)، وأنّ لديهم ثلاث بنات، ومتزوجون منذ 9 سنوات.
وأفادت التحريات أنّ الجاني والمجني عليها وقعت بينهما خلافات منذ عامين، انفصلا على إثرها، إلا أنّ الزوج بادر في التصالح الأسبوع الماضي، وأقنع القتيلة بالعودة لمنزلها مرة أخرى.
والد الضحية
وروى والد الضحية للمصدر ذاته، أنّ كريمته كانت مقيمة بجواره بعدما انفصلت عن زوجها منذ عام ونصف تقريبًا، موضحًا أنها كانت تعمل معلمة رياض أطفال بروضة قريبة من منزله.
معقّبًا: “كانت قاعدة عندي هي وبنتها الصغيرة، بعدما اطلقت من جوزها من سنة ونص”، وأشار والد الضحية، إلى تدخل بعض الأشخاص لعقد جلسة تصالح بين كريمته وزوجها بعد انفصالهما لردها مرة أخرى إلى عصمته، موضحًا أنه تمّ عقد قران كريمته وزوجها مرة أخرى.
وأضاف: “بعتلي ناس عشان يتصالحوا وكتب كتابه عليها وخدها، وعرفت خبر وفاتها في تمام الساعة السادسة صباحًا”، لافتًا إلى أن زوج ابنته أقدم على ذبحها وتصوير جثتها وأرسل الصورة إليهم.
القاتل يتعاطى المخدرات
وتابع والد الضحية: “موتها وصورها وبعتلنا الصورة على النت، وسبب انفصالها عنه في المرة الأولى، هو اكتشافها بأنه يتعاطى موادًا مخدرة”.
لافتًا إلى أنه وافق على طلب رد ابنته إلى زوجها مرة أخرى، من أجل تربية أحفاده بين والديهما.
معقبًا: “مكنش مظبوط وبيشرب مخدرات، وهددها بقتل عياله الـ 3، ولما رجعتله رجعت عشان تربي عيالها”.