وطن– أثيرت حالة من الجدل، بعد انتشار مقطع فيديو للاعب نادي الهلال السعودي سالم الدوسري، وهو يرتدي “جاكيت” من دار أزياء إسبانية باستغلال الأطفال وتقديمهم قرابين للشيطان.
وشوهد الدوسري في مقطع فيديو “قصير جداً”، وهو يرتدي “الجاكيت” الذي كُتب عليه شعار دار الأزياء الإسبانية “دار بلنسياغا”.
إطلالة سالم خلال الأجواء الماطرة 🌧️⛺️ pic.twitter.com/L0TiEzm5Ak
— أخبار الهلال (@hilalstuff) January 6, 2023
الناشط السعودي منذر آل الشيخ مبارك انتقد هذا الظهور، وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “بالتأكيد تصرف بحسن نية من اللاعب سالم الدوسري، ولكن كنت أتمنى من موقع هام كموقع أخبار الهلال التروي ودراسة الأبعاد قبل النشر”.
وأضاف: “دار بلنسياغا تتعرض لحملة مقاطعة كبيرة بسبب ترويجها لفكر غير أخلاقي ، لذا تمنيت عدم نشر المقطع كي لا يتأثر الجيل الصغير”.
إطلالة سالم خلال الأجواء الماطرة 🌧️⛺️ pic.twitter.com/L0TiEzm5Ak
— أخبار الهلال (@hilalstuff) January 6, 2023
دار بلنسياغا تروج للتحرش الجنسي
ودار “بلنسياغا” هي دار أزياء إسبانية، سبق أن استخدمت الأطفال في أعمال دعائية تعتمد على “البيدوفيليا” (التحرش الجنسي بالأطفال)، بالإضافة إلى طقوس شيطانية لعبادة ما يُعرف في العهد القديم باسم “مولوخ” (Moloch) الإله الوثني، وهو ما يُعرف باسم “بعل” في الثقافة العربية الإسلامية، والذي يُعبد بتقديم قرابين بشرية من الأطفال.
the brand "Balenciaga" just did a uh….. interesting… photoshoot for their new products recently which included a very purposely poorly hidden court document about 'virtual child porn'
normal stuff pic.twitter.com/zjMN5WhZ0s
— shoe (@shoe0nhead) November 21, 2022
اعتذار الدار عن استغلال الأطفال
وبعدما أثارت هذه الواقعة غضباً عارماً، وصلت إلى حدّ إطلاق حملة مقاطعة واسعة، أصدرت دار الأزياء الإسبانية، بياناً اعتذرت عما سمته “هذا الخطأ”.
وقالت دار الأزياء، إنّ المسؤولية تقع على عاتق المصور، مشيرة إلى أنّ الإدارة لم تكن على علم بالأوضاع المسيئة التي اعتمدها في تقديم المنتجات المنوط تصويرها.
بيان الاعتذار “استفزازي”
وأثيرت حالة من الجدل، بشأن بيان الاعتذار الصادر عن “بلنسياغا”، باعتبار أنّ تحميل مسؤولية ما حدث للمصور والقول، إن الدار بريئة من هذه الممارسات أمر أثار كثيراً من الاستفزاز لدى كثيرين.
والسبب في ذلك أن كبيرة المصممين لدى الشركة والعارضة المشهورة التي تدعى لوتا فولكوفا، هي واحدة من أكثر الشخصيات ترويجًا للبيدوفيليا عبر حساباتها الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت لوتا قد ظهرت في صور عدة ذات محتوًى صادم وعنيف على صفحتها الشخصية على إنستغرام، قبل أن تقوم بتحويل حسابها إلى حساب خاص بعد الضجة الأخيرة، إلا أن بعض المتابعين نجحوا في تصوير منشوراتها ونقلها إلى موقعي تويتروريديت.