أذرع ملك البحرين الإعلامية تواصل شيطنة قطر: “أكبر ممول عربي للإرهاب”
شارك الموضوع:
وطن- يواصل الإعلام البحريني الذي يديره مسؤولون كبار مقربون من الملك حمد بن عيسى، شيطنةَ قطر عبر مزاعم وأكاذيب دأب النظام البحريني على الترويج لها منذ اندلاع أزمة الحصار في 2017.
ورغم انعقاد المصالحة الخليجية في العلا بالسعودية في 2021، فإن العلاقات لم تعد لطبيعتها بين الدوحة والمنامة، كما عادت بين قطر والسعودية على سبيل المثال، وظلت المصالحة مع البحرين “حبراً على ورق”، أو مصالحة مع إيقاف التنفيذ، بحسب وصف نشطاء.
صحيفة مستشار ملك البحرين تشيطن قطر
وعادت صحيفة “الأيام” البحرينية التابعة لنبيل الحمر مستشار ملك البحرين، لنشر المزيد من الأكاذيب والمزاعم ضد قطر، جراء التجاهل القطري لمطالب البحرين المتكررة بتفعيل بنود اتفاق العلا والمصالحة.
الصحيفة البحرينية نشرت تقريراً بعنوان: «قطر صديقة أم عدوة؟»، وصفت فيها جارتها الخليجية بأنها “أكبر مموّل عربي للجماعات المتطرفة”، حسب زعمها.
وكالعادة ودون أن تسوق الصحيفة أيّ دليل على مزاعمها، بدأت في رمي قطر بتهم فضفاضة سبقتها إليها الإمارات من قبل في حربها الإعلامية ضد الدوحة قبل المصالحة.
ومن ضمن هذه التهم المزعومة وفق صحيفة “الأيام”: “الدعم القطري للإسلاميين المتطرفين عرقل العملية الانتخابية الناشئة في ليبيا، دعم الإخوان خلال ثورات الربيع العربي”.
ونقلت الصحيفة البحرينية عن “جون جينيكينز” الذي وصفته بأنه باحث دولي أعدّ تقريراً في هذا الصدد أصدره مركز الأبحاث “بوليسي اكسشينج”، أنّ مؤسسة قطر الدولية موَّلت مقالات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقي، الذي اغتاله النظام السعودية في قنصلية المملكة بتركيا عام 2018، وفق مزاعم الباحث المشار إليه.
ونقلت “الأيام” مقتطفات من تقرير الباحث المزعوم، والذي قالت إنها انفردت به، زاعمة أنه تناول أوجه التناقض في السياسيات القطرية.
ووفق التقرير المزعوم الذي لا يستند لأيّ أدلة، فإن قطر خلال “الربيع العربي” عبّرت عن دعمها للديمقراطية في ساحات عربية متعددة، رغم الغياب التام لكافة أشكال الديمقراطية داخل قطر نفسها، يزعم الباحث.
واعتبر “جون جينيكينز” الذي يشتبه تمويله من البحرين بهدف شيطنة قطر بمثل هذه التقارير، أنّ الدوحة قد استخدمت احتجاجات الربيع العربي كمنصة مثالية لدعم جماعة الإخوان المسلمين التي ترتبط معها بعلاقات مفيدة للطرفين منذ الخمسينات من القرن الماضي.
وفي محاولة لدقّ إسفين بين الدوحة والرياض من قبل صحيفة مستشار ملك البحرين، زعمت “الأيام” نقلاً عن الباحث صاحب التقرير المشبوه، أن قطر سعت قديماً بقوة لاتخاذ سياسات مختلفة عن جارتها الكبيرة المملكة العربية السعودية -التي ترتبط معها بالتقاليد الدينية والروابط الثقافية- كما سعت لتعزيز هذا الاختلاف عبر سياسات إقليمية نشطة وصلت في كثير من الأحيان إلى دعم جماعات إسلامية.
كما زعم تقرير الباحث الذي استندت إليه الصحيفة البحرينية، أنّ قطر دفعت مبالغ كبيرة جداً كفدية لمنظمات إرهابية، بدءًا من جبهة النصرة، و«حماس» والفصائل الإسلامية المسلحة، مرورًا بشمال إفريقيا وحركة طالبان، دون أن يُورد أي دليل على هذا.
تجاهل قطر للمنامة وراء حملة البحرين المسعورة
ومعروف أنّ هذه المقالات وغيرها من الحملات الإعلامية البحرينية ضد قطر، تأتي ردّاً على تجاهل الدوحة لمطالب المنامة بتفعيل بنود اتفاقية العلا وعودة العلاقات بين البلدين لطبيعتها.
وكان وزير خارجية البحرين، عبداللطيف الزياني، جدّد في يوليو 2021 اتهامه لقطر بتجاهل دعوة قدمتها المنامة للدوحة من أجل بحث القضايا العالقة بين البلدين.
وقال “الزياني” بحسب ما رصدت (وطن) آنذاك: “وقعنا على بيان العلا الذي له دور ويجب أن نعمل في هذا المشوار ولكن الطريق السهل والصائب معروف”.
وأضاف: “الحملة الإعلامية القطرية مازالت مستمرة على البحرين، وقناة الجزيرة ماتزال مواصلة في نهجها ولكن علينا أن نواكب هذا التحدي برفعنا مذكرات احتجاج لقطر ومجلس التعاون الخليجي”.
وهدّد وزير خارجية البحرين وقتها، باللجوء إلى مجلس التعاون الخليجي في حال استمرت قطر في إهمال دعوة البحرين للحوار.
وسبق أن أعلنت البحرين أنها وجّهت دعوتين إلى قطر لعقد مفاوضات لحلّ المسائل العالقة بينهما والتوقيع على بيان ثنائي، وذكرت المنامة أنها تنتظر الرد من الدوحة.
ويشار إلى قمة العلا التي احتضنتها السعودية في 5 كانون الثاني/يناير 2021، كانت قد أنهت مقاطعة أعلنها الرباعي العربي: السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر، عام 2017.
وتلى ذلك فتح أجواء وحدود وعودة علاقات دبلوماسية بين بعض تلك الدول مع الدوحة، ليس من بينها البحرين.
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة أنّ الكويت عرضت احتضان اجتماعات للممثلين عن الدولتين للحوار في النقاط الخلافية قبل تبادل الزيارات في البلدين، إلا أن كل طرف تمسّك بموقفه.
وحتى اليوم لم تنجح الوساطة الكويتية في الجمع بين قطر والبحرين، مثلما جمعت بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى.
قبح الله وجهك يا خنزير
كلنا ارهـابيون….نحن الشعب بل الأمة العربية الاسلاميـــــــــة من طنجة المغربية الى جاكرتـــــــــــــــا الاندونيسية…كلنا ارهابيون ..فماذا انتم فاعلون يا لقطاء ابناء اللقطاء ..البحرين الماخور الكوني عن جدارة ….البحرين صالة الجنس والعهر واللواط والسحاق اعزكم الله…..