إلهام شاهين تدخل على الخط وتهاجم الشيخ “الشعرواي” والمدافعين عنه..بماذا وصفتهم؟!

وطن- دخلت الفنانة المصرية المثيرة للجدل، إلهام شاهين، على خط الهجوم على الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي، واصفةً آراءه بأنها تناسب عصر الجاهلية، رافضةً تقديم عمل فني يجسّد شخصيته.

وقالت إلهام شاهين في تصريحات لموقع “القاهرة24“: “أنا شفت له فيديوهات وآراء لا تناسب العصر كانت تناسب عصر الجاهلية زي إباحة ضرب المراة وترك المريض بلا علاج حتى يموت، وقتل تارك الصلاة، واللي يتجوز مسيحية لا يعاملها بالحسنى، فكلامه ده غير مناسب للعصر، وآراء لا تناسب المجتمع ولا أهمية من تقديم سيرته”.

وأضافت: “من الممكن تقديم سيرة عالم مهم زي مجدي يعقوب مهم خارج مصر وجوه مصر وعالج وأنقذ حياة ناس، فهو عالم وشخصية مهمة أو كاتب مهم زي نجيب محفوظ، هؤلاء شخصيات قدوة للمجتمع بكل آرائهم وأفكارهم”.

إلهام شاهين تصف داعمي “الشعراوي” بالجهلة

ولم يتوقف هجوم إلهام شاهين على الشيخ “الشعراوي” فقط؛ بل امتدّ لمؤيديه والمدافعين عنه، واصفةً إياهم بأنهم لم يتلقَّوا العلم الكافي للحكم عليه.

وقالت: “هما موافقين يضربوا زوجاتهم وموافقين على ختان البنات وزواج القاصرت وإن الراجل يتجوز كذا واحدة ولو ما عجبتوش يطلقها، ده بيرضي ذكوريتهم فدي آراء لمستوى معين لا يحصل على كفايته من العلم والثقافة”.

إلهام شاهين تتصف داعمي الشعراوي بالجهلة
إلهام شاهين تتصف داعمي الشعراوي بالجهلة

هجوم سابق

وليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها إلهام شاهين، الشيخ محمد متولي الشعرواي، فقد سبق وان شنّت خلال إحدى الندوات الثقافية التي أقامها الدكتور خالد منتصر للحديث عن كتاب له عام 2019: “هذه أصنامكم وهذه فأسي… لماذا يخاصم المسلمون الحداثة”.

وقالت شاهين لخالد منتصر: “أنا تعلمت منك كثيراً، وأحب كل ما تكتبه، وأردده في المقابلات التي أشارك فيها”، مشيرة إلى أن “رجال الدين يتحدثون عن الدين، في قضايا لم تذكر في القرآن وعلى رأسهم الشيخ الشعراوي”.
وتهكّمت عليه قائلة: “الشعراوي قال إن مريض الكلى يجب ألا يتعالج من مرضه”.

جدل حول تقديم سيرة “الشعراوي” في عمل مسرحي

وكانت حالة واسعة من الجدل الواسعة قد أثيرت مؤخرًا، بعد اقتراح تقديم سيرة الشعراوي في عمل فني على المسرح القومي.

وانتقد بعضهم تقديم مثل هذا العمل، وعلى رأسهم الناقد طارق الشناوي، الذي وصف آراءه بالمتخلفة والرجعية، وكذلك الناقدة ماجدة خير الله التي اتهتمه بالمتاجرة بالدين.

من جانبه، شنّ الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى هجوماً عنيفاً على “الشعراوي”، ووصفه بالداعشي المتطرف.

وفي ظلّ الهجمة الشرسة، دافع الأزهر الشريف عن الشيخ “الشعراوي”، ناشراً سلسلة من التغريدات عبر حسابه في موقع التدوين المصغر “تويتر” حول سيرته الذاتية.

https://twitter.com/AlAzhar/status/1610916106658779136?s=20&t=ui4S7I6wiMnkcrdOU6Wp1A

‫2 تعليقات

  1. للمرة الالف..اقولها واكررها…لولا الضوء الاخضر من التلموديين(كبار قادة المليشيات المسلحة المصرية)..لما استعرض هؤلاء الكلاب المتعسكرة مؤخراتهم بهذا الوضوح جدا……اعداء الشعب المصري (العسكر او الانقلابيين او المحتل المحلي) يمارسون كرههم للاسلام والمسلمين من خلال تحريض كلابهم الشرسة على معاداة وسب وشتم الدين الاسلامي وشيوخه وعلماءه ليقينهم انهم السلاح الذي سيطهر به الشعب المصري المحروسة من قادة الكلاب والكلاب السعرانة……….نصيحة لهذه العجوز المقرف(الهام شاهين) قبل ان تسبين علماء الامة وشيوخها…عالجي الالتجاعيد التي تمكنت جدا من مؤخرتك و…………………………..اعزكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى