وطن– يشتهر الرمان بعناصره الغذائية الكثيرة التي تقدم فوائد متعددة بدءًا من التحكم في مستويات السكر في الدم إلى تحسين الذاكرة.
عصير الرمان
يحتوي عصير الرمان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، مقارنة بعصائر الفاكهة الأخرى، ويحتوي على ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر أو النبيذ الأحمر.
لهذا السبب، فإن عصير الرمان لديه القدرة على خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول السيئ، ويساعد في حماية القلب.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن المركبات الموجودة في الرمان، مثل الأحماض الغالية والأولينوكية، والورسولية، لها خصائص مضادة لمرض السكري. قد يساعد عصير الرمان ومستخلص قشر الرمان أيضًا في زيادة حساسية الأنسولين، وهو أمر مفيد لمرضى السكري.
هل يزيد الرمان من نسبة السكر في الدم؟
يعتبر الرمان من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (35)، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم ولديه أيضًا كمية معتدلة من نسبة السكر في الدم (18)، وهو آمن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر.
كما تحتوي هذه الثمرة على نسبة عالية من المواد الكيميائية والألياف الفينولية، والتي تساعد في تنظيم مستويات السكر.
ماذا تقول الدراسات؟
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن شرب كوب واحد من عصير الرمان خلال النهار يقلل بشكل فعال من مستويات الكوليسترول الضار لدى مرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك فهو يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن داء السكري.
غالبًا ما يقلق الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر من تأثير الرمان على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يحتوي الرمان على الكربوهيدرات المعقدة التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح.
لذلك فإن تناوله كجزء من وجبة أو وجبة خفيفة يمكن أن يساعدك في الحصول على الكربوهيدرات اللازمة دون رفع مستويات السكر في الدم فجأة.
ومن الأفضل تناول الرمان على معدة فارغة في الصباح الباكر للحصول على أقصى قدر من الفوائد. يمكنك أيضًا تناوله كوجبة خفيفة قبل التمرين أو بعده. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال، وفقا لما أودره موقع “healthifyme“.