لقاء نادر بين السعودية والحوثيين في صنعاء.. ناقشوا هذه المحاور لإنهاء حرب اليمن
شارك الموضوع:
وطن – كشفت مصادر يمنية عن محاور المفاوضات التي ناقشها الوفد السعودي الذي التقى جماعة أنصار الله “الحوثي” في صنعاء، في اجتماع وُصف بأنه اختراق نادر من شأنه أن يُعنِش آمال الاستقرار ووقف الحرب.
وقال عادل الحسني رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن، عبر حسابه على موقع “تويتر“، إن الحوار بين الحوثيين والوفد السعودي خلال الاجتماع الذي عُقد بوساطة عمانية، يتلخص في وقف مستمر لإطلاق النار وطلعات الطيران والمسيرات،ودفع كافة المرتبات (المدنية – العسكرية).
الحوار بين صنعاء والوفد السعودي بوساطة عمانية، يتلخص في الآتي:
-وقف مستمر لإطلاق النار وطلعات الطيران والمسيرات
_دفع كافة المرتبات (المدنية – العسكرية)
– زيادة رحلات الطيران وفتح الطيران المباشر لوجهات إضافية
– رفع القيود عن سفن الوقود والمواد الغذائية— عادل الحسني (@Adelalhasanii) January 12, 2023
كما يتم النقاش حول زيادة رحلات الطيران وفتح الطيران المباشر لوجهات إضافية، ورفع القيود عن سفن الوقود والمواد الغذائية، وفتح الطرقات وعلى رأسها مأرب – صنعاء وإن تذهب إيرادات مبيعات النفط إلى البنوك اليمنية وليس البنك السعودي.
– فتح الطرقات وعلى رأسها مأرب- صنعاء
– إيرادات مبيعات النفط تذهب إلى البنوك اليمنية وليس البنك السعوديكان لرشاد وحكومته مطلب رئيسي على لسان الوفد السعودي وهو فتح طريق الحوبان،
وليته ارتقى أكثر وطالب بفتح منشأة بلحاف ومطار الريان.— عادل الحسني (@Adelalhasanii) January 12, 2023
جهود عمانية مكثفة
وفي الفترة الأخيرة، تكثف سلطنة عُمان تحركها لإيجاد تسوية للخلافات في وجهات النظر، وبخاصة بين التحالف والحوثيين.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مسقط، والتقى رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين، محمد عبدالسلام.
وأشارت تقارير إلى أن عمان استعانت بإيران للضغط على الحوثيين لإعطاء مرونة في التفاوض، لاسيما وأن علاقة مسقط بطهران في حالة تسمح لها بذلك.
واستشهدت التقارير على ذلك بتصريح محمد عبدالسلام لدى وصوله مطار صنعاء، الأسبوع الحالي، بمعية الوفد العماني، إذ إن حدة لهجة التصريح جاءت أفضل من التصريحات السابقة.
مطالب متبادلة بين الحوثيين والسعودية
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت في وقت سابق، أن الحوثيين رفعوا “أربعة عناوين أساسية في وجه الرياض، التي أعلنت الموافقة المبدئية عليها، على أن تخضع للتفاوض التفصيلي.
وهذه المطالب هي رفع الحصار، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية اليمنية، ودفع التعويضات، والخروج من اليمن، وفي المقابل طالبت السعودية بضمانات بألا يشكّل اليمن تهديداً للسعودية وأمنها.
وقالت الصحيفة إن المملكة طرحت مسألة الضمانات أمام إيران وسلطنة عُمان أيضاً، مشيرةً إلى أن جماعة الحوثي أبدت الاستعداد لتبديد مخاوف الرياض الأمنية إذا كان ذلك يساعدها في التوصّل إلى قرار حاسم بالالتزام بما يُتوصَّل إليه في المفاوضات حيال الحلّ الشامل والنهائي للملفّ اليمني.