بلدان عربيان ضمن أفضل 52 وجهة سياحية في 2023 وتعليق مؤثر للسفيرة الأمريكية

وطن- كشف تقرير سنوي، أصدرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن أفضل 52 وجهة سياحية يُنصح بزيارتها في عام 2023، الذي يحل في ظل ظروف اقتصادية قاتمة من جراء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا التي ألقت بظلال قاتمة على أغلب الاقتصادات.

وأظهر تقرير الصحيفة الأمريكية عن أفضل 52 وجهة سياحية دولية ينصح بزيارتها، أن دولة الجزائر وسلطنة عمان أُدرجتا ضمن هذه القائمة.

وحلّت صحراء تاسيلي الجزائرية في المرتبة الثالثة إفريقيا والـ 22 عالميا، وسبقتها كل من مدينة أكرا الغانية التي جاءت في المرتبة الـ 9 عالميا والأولى أفريقيا وبعدها جاءت صحراء ناميب في جنوب أفريقيا الـ 17 عالميا والثانية أفريقيا.

أما عربيا، فقد حلت الجزائر في المرتبة الأولى عربيا، وتلتها مدينة صلالة في سلطنة عمان التي جاءت في المرتبة الـ 26 عالميا.

احتفاء السفيرة الأمريكية بالتفوق الجزائري

من جانبها، عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عن سعادتها بهذا التصنيف.

وقالت السفيرة: “لست متفاجئة برؤية الجزائر في هذه القائمة، لأنني أعرف بالفعل عدد الأماكن الرائعة التي يمكن رؤيتها هنا! فكر فقط في عدد الأمريكيين الذين يمكنهم رؤيتها أيضًا من خلال رحلة مباشرة”.

توجه حكومي لإنعاش السياحة الجزائرية

وتستهدف الحكومة الجزائرية، إضفاء حركة أكبر على القطاع السياحي، بما فيها في المناطق الجبلية والريفية، وتعتزم تعزيز قدرات السياحة الداخلية بكل الوسائل الممكنة، ووضع تشريعات جديدة تشجع الناشطين في المجال السياحي على مزيد من استقطاب السياح.

وقبل أكثر من أسبوع، صرح وزير السياحة الجزائري ياسين حمادي، في جلسة في البرلمان، بأنه يجرى حاليا إعادة نظر في القانون التوجيهي للسياحة ومختلف النصوص الأخرى الخاصة بالنشاط السياحي”.

وأكّد “أهمية تحسين صورة الوجهة السياحية الجزائرية وتعزيز الترويج والتسويق مع التركيز على ضرورة تعميم استعمال وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة”.

السياحة في سلطنة عمان.. مقومات نجاح كبير

أما سلطنة عمان، فهي تعتبر من بين أفضل الوجهات السياحية التي تتميز بعناصر جذب طبيعية وسياحية وثقافية فريدة من نوعها، والتي تشمل المناطق الطبيعية كالسواحل والبحار والجبال والصحارى والعيون الساخنة والكهوف والأودية، خاصةً خلال الموسم الشتوي الذي يشهد تنظيم العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والرياضية.

يُضاف إلى ذلك أيضا المرافق الفندقية الحديثة والمتطورة، والحفاوة والضيافة العمانية تتيح للسياح الاستمتاع بالتعرف على ما تتميز به سلطنة عُمان من جوانب وملامح في جو من الأمان والتسامح والرفاهية.

ولتلبية الطلب المتنامي على زيارة سلطنة عُمان وتحفيزهم، قررت الجهات المعنية إعفاء مواطني 103 دول من شرط الحصول على تأشيرة الدخول المسبقة، بالإضافة للسماح للمقيمين في بقية دول مجلس التعاون الخليجي دخول سلطنة عمان دون تأشيرة مسبقة.

وتسهم هذه الخطوة، في تعزيز جهود دعم القطاع السياحي، إذ تشكل دول مجلس التعاون الخليجي أكبر مصدر للطلب على المقومات السياحية في سلطنة عُمان.

وقد أبدى غالبية المشاركين في الاستطلاعات التي أجرتها شركات متخصصة رغبتهم في زيارة السلطنة والتعرف على الوجهات الثقافية والتراثية والسياحية التي تزخر بها.