خبير يكشف لماذا يبكي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد شرب الخمور!

وطن– قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية، إنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يعاني أزمة منتصف العمر؛ حيث يبكي بعد الإفراط في الشرب.

كيم جونغ أون يبكي بعد الإفراط في شرب الخمور!

ويزعم الخبراء أنّ كيم جونغ أون، يمرّ بأزمة منتصف العمر مع الإفراط في شرب الخمور والبكاء والشعور بالوحدة.

ويواجه زعيم كوريا الشمالية، الذي بلغ 39 عامًا في وقت سابق الأسبوع الماضي، مخاوفَ جديدة مع اقترابه من 40 عامًا بشأن صحته وسلامته الشخصية.

وقال الدكتور تشوي جينوك، الأكاديمي الكوري الشمالي المقيم في سيول لصحيفة “التلغراف“: “سمعت أنه يبكي بعد شرب الكثير. إنه يشعر بالوحدة الشديدة ويتعرض للضغط”. كما نقلت “ديلي ستار“.

مشاكل صحية يتجاهلها زعيم كوريا الشمالية

يتجاهل كيم جونغ أون في كثيرٍ من الأحيان نصيحة أطبائه وزوجته، لممارسة الرياضة والتقليل من تناول المشروبات الكحولية والنبيذ.

يشير غياب “كيم” الطويل عن أعين الجمهور، إلى أنه يتعامل مع مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة.

يشعر “كيم ” بقلق شديد على صحته، ويُزعم أنه يسافر مع مرحاضه الخاص في رحلات نادرة إلى الخارج، لمنع الجواسيس من البحث عن أدلة على برازه. بحسب الصحيفة.

يبدو أنّ اعتلال الصحة ينتشر في الأسرة بعد وفاة والده عن عمر 69 عامًا، مما زاد من مخاوفه.

قالت آنا فيفيلد، الخبيرة في كوريا الشمالية لصحيفة “التلغراف”، إن الميل نحو القسوة كان واضحًا بالفعل في طفولة كيم جونغ أون، بعد “طفولة غير طبيعية” وديناميكية “عائلية مختلة”.

وأضافت: “منذ سن مبكرة، كان يعامل كأمير بطريقة لم تكن حتى في العائلة المالكة البريطانية”.

بدوره، قال أندريه لانكوف، الأستاذ في جامعة كوكمين في سيول: “هدفه بسيط للغاية، الموت بشكل طبيعي في قصره، بعد عقود. إنّه يريد البقاء في السلطة”.

وأضاف: “إنه يتفهم … إذا فقد القوة، فسرعان ما سيفقد حياته وكل من يحبه. إنه يحمي حياته وليس أسلوب حياته”.

ابن شقيقه يسعى لانتزاع القيادة منه

أدت وفاة كيم جونغ نام، الأخ الأكبر غير الشقيق لكيم جونغ أون، في اغتيال عام 2017، إلى اندفاع نجل الرجل الميت، كيم هان سول، إلى وجهة مجهولة.

الآن يطرح تساؤل عما إذا كان كيم هان سول الآخر -الذي يتم إعداده في أجنحة القيادة- يتطلع إلى انتزاع القيادة من عمه في أقرب فرصة.

قال الجنرال السابق “تشون” لصحيفة التلغراف: “يبدو أنه في مكان ما في أوروبا يتم حمايته والعناية به، وهو أمر أعتقد أنه عمل عظيم لأننا نحتاجه لبعض الاحتمالات التي قد تحدث في كوريا الشمالية. أنا سعيد أن هناك من يتطلع إلى هذا الحد بعيدًا”.