محمد بن سلمان يشن حربا على الإسلام.. صحفي أسترالي يكشف معلومات خطيرة (فيديو)
وطن- كشف الصحفي الأسترالي CJ Werleman، الدور الذي يلعبه ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، في تدمير الآثار الإسلامية في بلاد الحرمين، مستغلّاً سطوته ونفوذه على الساحة.
وقال الصحفي في مقطع فيديو متداوَل على موقع تويتر، إن الحكومة السعودية لا تشنّ حرباً على الدعاة في المملكة فحسب؛ بل تشنّ أيضاً حرباً على المواقع والآثار الإسلامية.
وأضاف أنه تمّ بالفعل تدمير أكثر من 98% من المواقع التاريخية والدينية في المملكة منذ عام 1985، والتي وُصفت بأنها محاولة لمحو التاريخ.
ففي عام 2012، قامت المملكة ببناء برج ساعة مكة الملكي على قبور أكثر من 400 موقع ذات أهمية ثقافية وتاريخية، بما في ذلك موقع كان فيه منزل الخليفة الأول للإسلام.
وأشار إلى أنّ النظام السعودي حوّل منزل الزوجة الأولى للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- (السيدة خديجة) إلى مجمع مراحيض، كما أنّه قام ببناء فندق أمريكي بجوار أقدس موقع إسلامي.
فمن تدمير المواقع التاريخية الإسلامية إلى إعدام علماء ورجال الدين، اتضحت الأدلة بأن النظام السعودي بقيادة محمد بن سلمان يشنّ حرباً ضد الإسلام.
https://twitter.com/keymiftah_sub/status/1614037563957997570?s=20&t=UChDroc4-SnTTIufhFEr5Q
حرب علنية على الإسلام
وأظهرت سياسات وقرارات محمد بن سلمان على مدار الفترة الماضية، أنّه يشنّ حرباً على الإسلام، وينفّذ مشروعاً يقوم بالأساس على محاربة كلِّ ما هو إسلامي في المملكة.
وتدرّج محمد بن سلمان في تلك الحرب بَدءاً من محاولة إبعاد الناس عن الإسلام، مرورًا باعتقال العلماء وتكميم كل الأصوات الناصحة، وانتهاءً بمحاربته للإسلام جهارًا والسعي لهدم أركانه الخمسة.
فقد شهدت المملكة في عهد محمد بن سلمان، حملة شديدة لتشكيك الناس بعقيدتهم وتوحيدهم بالله تعالى وبعثة النبي ﷺ، وأخذت صورًا وأشكالًا عدة، من أهمها إطلاق العنان للأقلام السامة التي تطعن في ثوابت الدين وتشكّك في المسلّمات كصحيح البخاري، وتلمّع للأفكار الشاذة والإلحادية.
وشملت تلك الإجراءات أيضاً إدراج بعض المضامين التي تتحدث عن المعتقدات الهندوسية والبوذية في مناهج الدراسية في المملكة، والترويج للأفكار الإلحادية الهدامة، كما في معرض الكتاب في الرياض الذي حمل عناوين خطيرة كالإلحاد والسحر ونظرية أصل الخلق بدون خالق، فيما مُنعت كتب كبار العلماء من داخل المملكة وخارجها.
ومن بين تلك الإجراءات أيضاً، توجيه محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية، لتمييع الإسلام عن طريق رابطة العالم الإسلامي، كما في إعلان “وثيقة مكة” عام 2019، لتكونَ هي ومشروع “البيت الإبراهيمي” الذي تبنّته الإمارات، نواتَي ذلك.
كما دشّن العيسى شراكة مع توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، لتكريس ما يسمى بـ “التسامح الديني والحوار بين الأديان”.
استهداف ابن سلمان للصلاة والمساجد
في الوقت نفسه، سعى محمد بن سلمان لاستهداف ركن الصلاة، وذلك لتغييب شعائرها الظاهرة عن الحياة العامة، من خلال فتح مكبّرات الصوت في المساجد ومنع بث صلاة التراويح في رمضان، ووصلت الجرأة والاستخفاف لحد إقامة الحفلات الغنائية بجوار المساجد.
كما شنّ بن سلمان حملة هوجاء استهدفت المساجد وعلماءها عن طريق الاعتقال والعزل ومنع حلقات العلم وتحفيظ القرآن.