وطن– انتشرت في الفترة الماضية، بعض الأنباء غير المؤكدة، حول الداعية السعودي سعود الشريم، سواء المتعلقة بوفاته أو إعفائه من إمامة المصلين في الحرم المكي، فيما كشفت مصادر سعودية عن مكان وجود الرجل حالياً.
وكانت أنباء قد تم تداولها بقوة خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تقدّم الشيخ “الشريم” بطلب لإعفائه بعد نحو 30 عاماً قضاها إماماً وخطيباً للمسجد الحرام.
https://twitter.com/Saleh_R9/status/1613423932287381504?s=20&t=qiRMntH3Zg-uiEtAHsiSTw
ولم يصدر بيان رسمي من قبل الشيخ أو رئاسة شؤون الحرمين بشأن الأنباء المتداولة، لكنّ أصداء هذه المعلومات كانت قوية جداً.
https://twitter.com/Amooon_97/status/1613661034723659776?s=20&t=RK-YtVIbqxd1o1FEcgKsrg
لم تقتصر الأنباء التي تم تداولها عن الشيخ عند هذا الحد، بل هناك من تحدث عن وفاته، إلا أن هذه الشائعة لم يتم تأكيدها من مصدر رسمي؛ بل تم نفيها، مثلما تم نفي شائعة إعفائه.
فردّاً على ما أثير في هذا الصدد، فقد أكّدت مصادر سعودية أن الشيخ سعود الشريم سيعود إلى الحرم قريباً، نافية ما تردد عن إعفائه أو طلبه الإعفاء من الإمامة.
المصادر التي قالت إنها تواصلت مع أحد أقارب الشيخ قبل بضعة أيام، أوضحت أن الشيخ الشريم مسافر خارج المملكة وسيعود قريباً.
https://twitter.com/al__jenaibi/status/1613794367537291265?s=20&t=8qtOWrdtYD9EFeD8kjpxSg
ونشر حساب “باسم التوحيد” على موقع تويتر، صورة أشار إلى أنها جزء من المحادثة عبر تطبيق التراسل واتساب، التي تم التواصل فيها مع أحد أقارب الشريم.
https://twitter.com/al__jenaibi/status/1613794939539800064?s=20&t=8qtOWrdtYD9EFeD8kjpxSg
من سعود الشريم؟
وسعود الشريم ولد من قبيلة بني زيد بمدينة الرياض عام 1386 هجرية، ليمرّ بمختلف المراحل التعليمية بنفس المدينة.
وأتم الشريم حفظ القرآن الكريم بالمرحلة الثانوية، كما درس شفهياً على يد عدد من علماء الدين البارزين بالمملكة السعودية، أبرزهم الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ صالح الفوزان.
وتخرج الشريم في جامعة الإمام محمد بن سعود، بينما عمل إماماً لأحد المساجد الشهيرة بالرياض.
وكان سعود الشريم في بداية حياته العملية عميدًا لكلية الدراسات في جامعة أم القرى بالمملكة، وعندما أنهى دراسته الثانوية درس الإيمان والنظريات المعاصرة في قسم أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
وحصل الشريم، على درجة الماجستير في الفقه، وتقلّد العديد من المناصب المرموقة في الدولة، كما أن له العديد من الكتب الدينية التي ألفها.