دراسة أمريكية: تناول هذه الكمية من اللوز يحافظ على صحة عضلاتك بعد التمارين الرياضية

وطن– أظهرت دراسة أمريكية، أنّ المشاركين الذين تناولوا 57 غرامًا من اللوز يوميًا، تحمّلوا التعب الناجم عن التمارين الرياضية بشكل أفضل. فضلاً عن استعادة القدرة البدنية سريعًا وانخفاض في “إنتاج” بروتين معروف بأنه ضار، لا سيما من حيث التمارينُ البدنية.

وفي الحقيقة، قد تكون ممارسة الرياضة باستمرار دون انقطاع هذا العام، أحد قراراتك الجيدة. لذا فإن تناول القليل من اللوز يمكن أن يساعدك! وفيما يلي استعرض موقع “فرانس أنفو” الفرنسي فوائد هذا الغذاء على صحتنا، نقلاً عما سردته الصحفية والخبيرة في الصحة جيرالدين زامانسكي:

أظهرت دراسة أمريكية للتوّ أنّ هذه الفاكهة المجففة ستسهل النشاط البدني؟

أوضحت الخبيرة جيرالدين زامانسكي قائلة: “أٌجريت هذه الدراسة من قبل البروفيسور ديفيد نيمان، الذي يُدير مختبر أبحاث الأداء البشري في حرم نورث كارولينا. وأخبرني كيف قام مع فريق البحث بتقييم تأثير اللوز على تعافي العضلات، وذلك، من خلال دعوة الأشخاص الذين لم يكونوا على دراية كبيرة باستخدام الدمبل (ثقالات الحديد) أو الآلات المتخصصة في صالة الألعاب الرياضية”.

اللوز يخفف الآلام بعد ممارسة الرياضة
اللوز يخفف الآلام بعد ممارسة الرياضة

وأضافت: “حصل نصف المشاركين على 57 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة شهر، بينما تناول الآخرون الحبوب. ثم قاموا جميعًا بأنشطة بدنية لمدة 90 دقيقة. والنتيجة كانت كالآتي: عانى أولئك الذين تناولوا الحبوب من الإرهاق والأوجاع بعد التمارين الرياضية، في حين أن أولئك الذين تناولوا اللوز واجهوا صعوبة أقل في التعافي”.

ماذا استطاع أن يفهم الباحثون من هذه الدراسة؟

قالت الخبيرة: “سلّط  الباحثون الضوء على بعض الآليات المعنية، وذلك بفضل عينات الدم المأخوذة قبل الاختبار وبعده. ولقد اكتُشف في مجموعة “آكلي اللوز”، كمية أكبر من الأحماض الدهنية الجيدة، وهذا من شأنه أن يسهّل، على سبيل المثال، إمدادَ الخلايا بالطاقة. وهذا أمر مهم جدًا لتعافي العضلات المرهقة”.

وأردفت: “واكتشفوا في مرحلة ثانية أنّ هناك حمضاً دهنياً سامّاً موجوداً بكثافة عند أولئك الذين تناولوا الحبوب. واعترف لي البروفيسور ديفيد نيمان، أنه لا يزال لديهم الوقت للقيام بمزيد من الأبحاث لفهم كل شيء. لكنّه يعتقد أنّ الأحماض الدهنية المفيدة تأتي من تحوّل مضادات الأكسدة الموجودة في اللوز، مثل: فيتامين إي أو البوليفينول الموجود في قشرتها البنية”.

إذًا، إذا أكلنا اللوز، فلن نشعر بالأوجاع بعد الركض؟

قالت الخبيرة والصحفية الفرنسية: “لا، في الحقيقة، يتم تخفيف الآلام فقط من خلال تناول اللوز. لكن الاهتمام بهذه الدراسة، كما أوضح لي الدكتور لوران أوزان، طبيب القلب في معهد الصحة الرياضية في باريس، يؤكّد على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للأكسدة، من أجل الحفاظ على صحة عضلاتنا. فلا نحتاج فقط إلى تناول اللوز لنتزوّد بالطاقة، وإنما بشكل عام، نحتاج إلى الفواكه والخضروات ومصادر البروتين الجيدة”.

احذر.. 6 آثار جانبية للإفراط في تناول اللوز! watanserb.com
اللوز

كما لفتت: “وعلاوة على ذلك، فإن هذا الاختصاصي، الذي يتابع الرياضيين المحترفين، يجد أحيانًا ببساطة سبب الإصابات المتكررة، التي يكون مصدرها استهلاك كثير من البرغر والبطاطا المقلية. وهذا ضار بخلايا العضلات”.

Exit mobile version