“درون” أوكرانية تُبيد جنوداً روساً.. ثوانٍ من الفوضى حالت بينهم وبين النجاة (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- قتلت طائرة “درون” أوكرانية موجّهة، عدداً من الجنود الروس حاولوا الاختباء خلف شاحنة، في إحدى المناطق الأوكرانية حيث تدور معارك عنيفة بين الطرفين.
ووثّق مقطع فيديو لحظةَ استهداف طائرة “درون” أوكرانية لعدد من الجنود الروس. ويظهر الفيديو لحظة ترصّد الطائرة لتحرك الجنود الذين حاولوا الاختباء وراء شاحنة لهم.
وبشكل مفاجئ، أطلقت الطائرة صاروخاً نحو الجنود، واستطاع الصاروخ إصابة هدفه بدقة عالية.
كما أظهر الفيديو الجنود المستهدفين وهم يحاولون النزول إلى نفق، إلا أن الصاروخ أصابهم قبل الاختباء.
The drone commander “Madyar”, also known as “the Pointy-stick General”, watching Ukrainian artillery hit Russian infantry trying to hide near Soledar.pic.twitter.com/3AW9Y7EeO3
— Visegrád 24 (@visegrad24) January 16, 2023
طائرات انتحارية
ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا في أواخر مارس، دعمت إدارة بايدن أوكرانيا بأسلحة متطورة بشكل متزايد، ووصل إلى الجيش الأوكراني خلال الأشهر الماضية المئات من طائرات الدرون المسيّرة الأميركية، التي وُصفت بعضها بـ”الانتحارية”، لكن القليل منها لُمح في ميدان الحرب الروسية الأوكرانية.
ويقول موقع “ميليتري” الإخباري المعني بالشؤون العسكرية في الولايات المتحدة، إن غالبية هذه الطائرات المسيرة جاءت من مخازن الجيش الأميركي، لكنّ بعضاً منها أتى من شركات التصنيع فوراً.
طائرة “فونيكس غوست” (شبح العنقاء)
ومن بين هذه الطائرات، طائرة “فونيكس غوست” (شبح العنقاء)، التي أعلنت الولايات المتحدة تقديم 120 واحدة منها إلى كييف في أبريل الماضي، ضمن حزمة مساعدات عسكرية كشف عنها حينها الرئيس جو بايدن، وبلغت تكلفتها 800 مليون دولار.
وأشارت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، إلى أنه علاوة على القدرة الفتاكة للصواريخ التي تحملها هذه الطائرات المسيرة، ستتيح للقوات الأوكرانية قدرة أكبر على جمع المعلومات الاستخبارية والقيام بالاستطلاع من أماكن بعيدة.
فضلاً عن توسيع نطاق المساعدة في الاستهداف بالمدفعية على الأرض ومكافحة الطائرات بدون طيار التي تحلقها روسيا.
وطوال الحرب، كانت الولايات المتحدة بطيئة ومترددة في تزويد أوكرانيا بقدرات أكثر تقدمًا وأطول مدًى بشكل كبير، مثل: الصواريخ التي من شأنها أن تسمح لأوكرانيا بضرب داخل روسيا، وبالتالي من المحتمل أن تنظر إليها موسكو على أنها تصعيد كبير في الصراع.