السفير السعودي في الكويت يضغط على السلطات “هناك” لاعتقال ناصر الدويلة وعدم الإفراج عنه!
استمرارا لدور السعودية في مطاردة كل صاحب كلمة حرة، كشف السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة بأن السفير السعودي في الكويت سلطان بن سعد آل سعود تقدم بشكوى جديدة ضده ويضغط لعدم خروجه بكفالة.
وقال “الدويلة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اشتكى السفير السعودي مرة اخرى ضدي وهو يضغط هذه المرة لعدم الافراج عني بكفالة ويطالب بحبسي و المغردون السعوديون اليوم يتباشرون بصدور امر بحبسي رغم انني لم ابلغ رسميا بالشكوى”.
وتساءل قائلا:” فهل تنجح تدخلات السفير السعودي في حجب حرية التعبير في الكويت وتتحقق مقاصد الاتفاقية الأمنية على الكويتيين”.
https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1061523522571431936
وكانت النيابة العامة الكويتية، قد استدعت قبل أيام “الدويلة”، للتحقيق على خلفية تغريداته الأخيرة حول الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتسلم الدويلة بلاغين من النيابة العامة بعد شكوى من السفارة السعودية، للمثول أمامها عقب تغريدات تطرق فيها إلى السعودية وصفت بـ “المسيئة للمملكة”، ليتم الإفراج عنه بعدها بكفالة 3000 دينار كويتي.
وكان “الدويلة” قد أوضح أن المملكة العربية السعودية تواجه أخطر أزمة دولية باتهام أجهزتها الرسمية بارتكاب جريمة هزت العالم، في إشارة إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيعه داخل قنصلية بلاده بتركيا يوم 2 أكتوبر الماضي.
وأضاف “الدويلة” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما الإعلام السعودي وإصراره على التطبيل والتغطية على جريمة القرن:”ولا تزال بعد شهر تتوسع دائرة النار الملتهبة فيها ومع ذلك هناك تخبط غير مسؤول في ادارة الاعلام الرسمي السعودي الذي بدى كما وصفه ترامب اغبى عملية تغطية على جريم”
وتابع النائب الكويتي السابق مشيرا إلى عودة الأمير أحمد بن عبدالعزيز المفاجئة للمملكة قبل أيام:” نسأل الله يوفق الملك والامير احمد للخير”
https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1059083164088500224
وقال إنه ليس من الحكمة للإعلام الرسمي و شبه الرسمي السعودي الظهور كخصوم لجمال خاشقجي، مضيفا:” الرجل أصبح قضية الإنسانية الأولى اليوم لكن بذاءة المغردين السعوديين وصلت حد غير مسبوق أضرت بهيبة المملكة”
https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1059085012463685633
وسبق أن دعا الملك سلمان بن عبد العزيز إلى عزل ابنه محمد من ولاية العهد، ومحاكمته “وفق الشريعة الإسلامية، أو أنه سيحاكم دولياً ويسجن مدى الحياة”؛ نظراً لتورّطه في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال المحامي الكويتي في تغريدة عبر “تويتر” رصدتها (وطن) أواخر أكتوبر الماضي: “أناشد خادم الحرمين أن يجنّب المملكة حرباً دولية وعقوبات تجعل المملكة منبوذة دولياً، فإن كانت كل الأدلّة تدين ولي العهد فمن الحصافة أن تعزله وتعيّن من تشاء”.
وأضاف أن عزل محمد بن سلمان تتبعه “محاكمة في المملكة وفق الشريعة، وإذا تنازل أولياء الدم خرج الأمير وفقاً للحكم الشرعي، أما إن حُوكِم دولياً فسيسجن مدى الحياة”.
https://twitter.com/abuhilalah/status/1061529916011962368