ما الموقف الذي كانت ستتخذه الملكة إليزابيث من الأمير هاري؟..خبير ملكي يُجيب
شارك الموضوع:
وطن- قال الخبير الملكي ومؤلف كتاب “حياة الملك تشارلز”، كريستوفر أندرسن، إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لو كانت على قيد الحياة لاتخذت بعض الإجراءات ضد حفيدها الأمير هاري، بعدما كشف أسرار العائلة المالكة في مذكراته “سبير”.
وقال الخبير الملكي أندرسن، إن الملكة إليزابيث الثانية: “لم تكن لتتجاهل على الأرجح مذكرات الأمير هاري وكانت ستتخذ بعض الإجراءات“.
كيف كانت ستتصرف الملكة؟
قال أندرسن لمجلة Us Weekly الأميركية مؤخراََ: “لا شيء يمكن أن يزعج الملكة، على ما يبدو”.
وأضاف: “الحفاظ على الهدوء والاستمرار. ربما كانت ستتخذ بعض الإجراءات تمامًا كما فعلت مع الأميرة الراحلة ديانا“.
كان يُعتقد أن المقابلة التي أجرتها الأميرة ديانا مع برنامج بانوراما في تشرين الثاني (نوفمبر) 1995، كانت قرارها الشخصي في ذلك الوقت، ولكن لم يُعرف إلا بعد أكثر من 20 عاماً أنه قد تم استخدام وثائق مفبركة وأساليب غير صريحة أخرى لإقناعها بإجراء المقابلة.
وخلال المقابلة التي أجراها معها الصحفي مارتن بشير في برنامج “بانوراما”، قالت ديانا: “كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحماً بعض الشيء”، في إشارة إلى العلاقة التي كان يقيمها زوجها آنذاك الملك تشارلز مع كاميلا باركر بولز.
الأميرة ديانا في المقابلة الشهيرة التي أجرتها مع الصحفي مارتن بشير عام 1995وبعد ذلك بشهر، تدخلت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ونصحت الثنائي بالطلاق، على الرغم من اعتراف أميرة ويلز آنذاك بإنها لم ترغب في إنهاء زواجها.
وفي بيان يوم 21 ديسمبر 1995، قال متحدث باسم القصر البريطاني: “بعد النظر في الوضع الحالي، كتبت الملكة إلى كل من الأمير والأميرة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأبلغتهما برأيها، بدعم من دوق إدنبرة، بأن الطلاق المبكر أمر مرغوب فيه”.
وأوضح القصر أيضًا، أن الملكة ودوق إدنبرة سيستمران في بذل كلّ ما في وسعهما لمساعدة ودعم أمير وأميرة ويلز، وخاصة أطفالهما، في هذه الفترة الصعبة.
أكبر فضائح العائلة المالكة على مر السنين
في فبراير 1996، وافقت الأميرة على شروط وتسوية الطلاق، وفي أغسطس تم الإعلان عن الطلاق الرسمي بين تشارلز وديانا.
لكن بعد عام من الطلاق، توفيت ديانا في حادث سيارة في باريس.
وفي هذا السياق، أشار أندرسن إلى أن الأمير هاري، دوق ساسكس، في “وضع مشابه” لما حدث لديانا بعد أن كشفت مذكراته عن كثير من أسرار العائلة المالكة البريطانية، بما في ذلك تعرضه لاعتداء جسدي من أخيه ويليام.
كما قال أندرسن، إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية هي التي بدأت كل هذا، حيث قال إنه كان بإمكانها توفير جميع وسائل الراحة التي كان يريدها حفيدها، ولكن اختارت عدم القيام بذلك. وأكد المؤلف أن خروج الأمير هاري وزوجته من العائلة المالكة كان قد أثر على هذا.
وأضاف: “على ما يبدو، لم تكن لديها أي مخاوف بشأن تجريده من الرتب العسكرية والتي كانت حقًا ضربة مدمرة له”.